تعبير عن وصف العامل
تعبير عن وصف العامل
اكتب موضوع عن العامل
زوارنا الكرام نسعد أن نقدم إجابة السؤال الذي يقول....واجابتة تعبير عن وصف العامل.. من مصدرها الصحيح في منصة مدينة العلم الذي تقدم لكم الكثير من المعلومات الصحيحة من شتى المجالات التعلمية والثقافية وحلول الألغاز بأنواعها الذهنية ولكم الأن حل السؤال الذي يقول...تعبير عن وصف العامل...واجابتة الصحيحة الذي نقدمها لكم في موقع مدينة العلم وهي
اكتب موضوع عن العامل تعبير عن وصف العامل موضوع عن العامل وحقوقه وواجباته للصف السادس موضوع تعبير عن العامل بالعناصر تعريف العامل موضوع عن العامل وحقوقه وواجباته موضوع تعبير عن للعمال دور عظيم في بناء الامة ورقيها
مقدمة
إتقان العمل ضرورة إن إتقان العمل سلوك أخلاقي يعزز قيم الأمانة عند الإنسان، وقد حث الإسلام على ذلك، إذ قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه
[١]وهذا يعني أداء العمل بجودة ممتازة مع إتمام ساعات العمل، بالإضافة إلى حسن التعامل مع الناس أو العملاء، فالموظف مثلًا في دائرة ما عليه أن ينجز عمله سريعًا دون تأخير للمراجعين، والمعلم يحسن تدريس طلابه ومعاملتهم،
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي
إليكم بداية الموضوع
العامل هو ذلك المنسي من قائمة المجتمع وحقوقه والبعيد كل البعد عن أسباب الراحة والرفاهية، نعم كثيرًا ما يكون قضاء الدنيا قاسيًا على الإنسان، ولو قدرت الحياة على أحدهم أن يسير في يومٍ من الأيَّام في الطريق ويشاهد ذلك العامل المسكين الذي يلهث طيلة النهار وراء عمله حتى يؤمن لقمة الطعام لصغاره، وهو يقف تحت أشعة الشمس في منتصف النهار، والرياح تلفح الرمال فتأتي بها على وجهه وهو يحاول أن ينقل الرمال من مكانٍ إلى آخر دون تأفف من تلك المشاق التي يتحملها. وعادة ما تكون ثيابه رثة وهو يلبس قميصًا من القماش ذا لونٍ أزرق مخطط بخطوط حمراء قد اغبرَّ لونها حتى تغيرت إلى ما يشبه اللون الوردي، وقد يحاول ذلك المسكين أن يخفف من وطأة الشمس عليه فيرفع أكمامه عن ساعديه، ولكن ما تزال حرارة الشمس تلمع على شعيرات يديه التي تتصبب عرقًا. أمَّا رأسه فقد يربط عليه في أكثر الأحوال شماغًا ذا لون أبيض مقطع بخطوط خمرية أشبه ما تكون بتقطيع ورقة الشطرنج، وتكون ذروة عمل العامل المسكين قرابة الثانية ظهرًا، وقد يستطيع أيّ مارٍّ أن يميّز قطرات العرق التي تتناثر على جبينه وقد أكسبت جبينه ووجنتيه لمعانًا غريبًا، ومع أنَّ لونه الأصلي قد يكون أبيض ولكن تأثير الشمس على جسده بالغ جدًّا، فقد تغيّر لونه إلى الأسمر المحروق، ولا يكتسب المرء ذلك اللون من أشعة الشمس إلّا بعد أن يتعرّض لها لأكثر من ثلاث ساعات بشكل شبه يومي. ومن ثم يكمل لباسه الرث بذلك البنطال المصنوع من الجينز المائل إلى البياض وربما لم يختر ذلك اللون بشكل عشوائي، بل يفيد ذلك اللون في إخفاء آثار الرمل التي ستضع توقيعها كل يوم على ملابسه، وقد يطلب العامل من زميله جرعة من الماء حتى يكوي عطشه ويبلل العروق التي جفت في جسده ويحاول أن يستعيد نشاطه فهو ما زال في منتصف اليوم، ولكن هل جرعة الماء ستكسبه من النشاط ما يعينه على ذلك أم أنّ لها رأيًا آخر. الحياة لم تبتسم في وجه العامل كما ابتسمت في وجه المهندس والطبيب والمعلم وغيرهم ممن يكتسبون قوت يومهم وهم تحت سقف يقيهم حرارة الشمس وصقيعالشتاء، ومع أنَّ العامل الذي يجاهد في الحياة طلبًا لعيشها ليس أقل منهم على الإطلاق، بل قد يفوقهم في كثر من الأحيان صبرًا وجلادة فهو الذي اعتاد أن يلين الصخر بين يديه، ويشكل الحديد كما يتطلبه أي بناء لا بدَّ له أن يقف شامخًا في نهاية المطاف. دور العامل في المجتمع قد يظن بعض الجهال من الأقوام أنَّه ما هو إلا آلة يسخرها الأغنياء لإتمام المشاريع التي اختطوها بأقلامهم على ذلك الورق الأبيض البهيم، ولكن لولا تلك الأيدي التي جبلت الرمل حتى صار صخرًا كيف لذلك البناء أن يقوم؟ تراهم هل رأوه وهو يرفع كيسًا كاملًا من الرمل على كتفه ويخرج الرمال منه، ومن ثم يضيف المياه إلى تلك الرمال ويحاول أن يصنع منها ما يحتاجه البناء لتثبيته ودعمه؟ أم أنهم اكتفوا
أَيُّها العُمّالُ أَفنوا العُمرَ كَدّاً وَاِكتِسابا وَاِعمُروا الأَرضَ فَلَولا سَعيُكُم أَمسَت يَبابا إِنَّ لِلمُتقِنِ عِندَ اللَهِ وَالناسِ ثَوابا أَتقِنوا يُحبِبكُمُ اللَهُ وَيَرفَعكُم جَنابا[٣] للعمل قيمة كبيرة في سائر المجتمعات والدول، فبالعمل والإتقان تزدهر البلدان فتقل فيها نسبة الجرائم، ويقل الفقر ويعيش الناس في كفاف وسعة من الرزق، وتختفي بعض الظواهر الاجتماعية السلبية مثل التسوّل، ويعيش الاس بأمان على أنفسهم وأموالهم دون خوف من تهديد بالسرقة أو القتل.