أصول وجذور عائلة النجار في الوطن العربي
النجار (عشيرة): هناك روايات أنهم أتوا من الجزيرة العربية وبالذات من الأنصار حيث آل النجار كانوا أخوال عبدالمطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتكاد لا تخلو بلدة من عائلة تحمل هذا الإسم ككل أسماء المهن السائدة, فإختلطت الأصول بالمهن والله وحده أعلم. وحسب رواية الشريف الدكتور محمد علي النجار (أمين نسب ذرية عوض الصغير في فلسطين) تنسب عائلة النجار الفالوجية إلى عشيرة العوضي الحسيني من الأشراف المنتسبين لأل البيت النبوي عليهم السلام, جاء فيها: "... فممن منَّ الله عليهم ورزقهم النسب الشريف آل النجار وهم عائلات كبيرة من السادة الأشراف العوضية، هاجروا إلى فلسطين وسكنوا جورة عسقلان حيث جدهم عوض الصغير، ولهم في بلدة الجورة مقام سيدي الشريف محمد العوضي، ومقام الشريف عوض الصغير القريب المدفون فى عسقلان سنة 924 هجرية، وهو ابن أحمد شمخ بن عوض الكبير بن عبد الجليل بن نصر الدين هوبر.
أما السادة الأشراف العوضية، وعائلة النجار أبناء عمومة مع عائلات كثيرة ومنهم، الحلايقة الذين انتقلوا في وقت مبكر من قرية الجورة إلى قرية الشيوخ بمنطقة الخليل ثم منهم من سكن العروب , وجدهم أبو نبوت وابنه محمد أبو نبوت الملقب بالحلاق، ومنهم آل صندوقة العوضي الذين انتقلوا من الجورة إلى مدينة الخليل ثم إلى القدس ومن أبناء عمومة آل النجار عائلات أخرى كثيرة. ويعدالشريف أسامة وهو ابن خطيب وإمام المسجد الأقصى المرحوم حافظ عبد العزيز صندوقة العوضي يُعدّ عميد آل صندوقة في الأردن وفلسطين، وهو يحتفظ بمجموعة وثائق قديمة ورثها عن أبيه، ولديه وثائق وشهادات لوالده من الأزهر الشريف، كما يملك وثائق قديمة لجده الشريف أمين صندوقة موثقة من أشراف مصر وفلسطين.علمًا بأنه يوجد مشجر أمين صندوقة لدى الشريف حمدي في الفيوم.
حيث وتُعدُ عائلة النجار وعائلة صندوقة من العائلات القديمة في فلسطين، وعائلة النجار لها شهرة كبيرة في قرية الجورة وهم من أحفاد الإمام إبراهيم الملقب بالنجار بن العارف بالله الشيخ عوض الصغير القريب بن أحمدبن عوض الكبير الجد الجامع للسادة الأشراف العوضية بن عبد الجليل بن نصرالدين هوبر بن سراج الدين بن نور الدين علي بن محمد وفا بن علي المقري بن الحسين بنالنقيب الحسن الأنور بن علي البدري بن إبراهيم بن محمد المغربي بن أبي بكر بن إسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن الشريف الحسين الفاسي المغربي من ذرية زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.