حضارة الدولة الغزنوية نبذة تاريخية عن مؤسس الدولة الغزنوية الأمير بوزان تاريخياً
السلطان محمود الغزنوي حياته وعصره PDF
تحميل كتاب الدولة الغزنوية
مذكرة حول الدولة الغزنوية
الدولة الغورية
أمير بوزان الغزنوي
محمود الغزنوي
جرائم محمود الغزنوي
الأمير بوزان الغزنوي
الدولة الغزنوية والقرامطة
من هو مؤسس الدولة الغزنوية بافغانستان وشمال الهند
حضارة الدولة الغزنوية نبذة تاريخية عن مؤسس الدولة الغزنوية الأمير بوزان تاريخياً
حضارة الدولة الغزنوية نبذة تاريخية عن مؤسس الدولة الغزنوية الأمير بوزان تاريخياً
نهاية الدولة الغزنوية
بحث عن الدولة الغزنوية pdf
كتب عن الدولة الغزنوية pdf
عقيدة محمود بن سبكتكين
الدولة الغزنوية ويكيبيديا
(بالفارسية: غزنويان)
هي دولة إسلامية حكمت بلاد ما وراء النهر، وشمال الهند وخراسان، في الفترة ما بين سنتي 961م و1187م، وهي دولة تركية. وقد قام الغزنويون بتسمية عاصمتهم باسمهم، وهي مدينة غزنة التي تقع الآن داخل حدود دولة أفغانستان. ودولة الغزنويين قبل أن يحكموها كانت خاضعة لحكم السامانيين الإيرانيين، وقد كان لهم تأثيرٌ كبيرٌ على ثقافة وسياسة تلك المنطقة، وقد أدى هذا التأثير إلى ذوبان الأتراك الغزنويين في تلك المنطقة مع الفارسيين بمرور الوقت
وقد قام الفردوسي الشاعر بإعادة إحياء الفارسية والثقافة الفارسية من جديد، حيث كتب تاريخ جميع العصور الأدبية في تحفته الأدبية التي كتبها شاهنامه. وفي تلك الفترة كسبت العاصمة (غزنة) الميزة التي جعلتها مركزًا ثقافيا، ومحط أنظار الكثير من الشعراء والكتاب من مناطق عديدة.
السلاطين الغزنويون
تعتبر الأسرة الغزنوية التي إستفادت من الاضطرابات والتمردات التي في الدولة السامانية، وقامت بإنشاء دولة خاصة بها.
ألب تكين (961-963).
أبو إسحاق إبراهيم (963-966).
بيلجا تكين (966-975).
بوري تكين (975-977).
سُبُكْتِكِيْن (977-997).
إسماعيل الغزنوي (997-998).
محمود الغزنوي (998-1030).
محمد الغزنوي (1030-1031).
مسعود بن محمود الغزنوي (1031–1041).
محمد الغزنوي (1041) (المرة الثانية).
مودود الغزنوي (1041-1049).
مسعود الثاني الغزنوي (1049).
على بن مسعود (1050).
عبد الرشيد بن محمود (1050-1052).
طغرل بوظان (1052).
فرروح زاد (1052-1059).
إبراهيم بن مسعود (1059-1099).
مسعود بن إبراهيم الغزنوي (1099-1115).
شرزاد (1115-1116).
أرسلان شاه (1116-1117).
بهرام شاه الغزنوي (1117-1157).
خسرو شاه (1157-1160).
خسرو مالك (1160-1186).
الحياة الفكرية والحضارية في الدولة الغزنوية وتأثيرها
ماهي اللغة الغزنوية الرسمية وأدابها
وقد كانت اللغة الرسمية للدولة الغزنوية هي اللغة الفارسية، إلا أن الجيش كان يستعمل اللغة التركية.وقد كانت الثقافة الغزنوية مثل الثقافة السامانية مُقتبسة من الثقافة الإيرانية. وقد قام الغزنويون بدعم الأدب الفارسي أيضًا. وقد كان في القصر الغزنوي الأدباء الفارسيين الكبار الذين تركوا أثارًا عظيمة. فقد كان في القصر الغزنوي أبو قاسم الفردوسي صاحب كتاب شاهنامه، وكذلك العالم أبو الريحان البيروني. وكانت فترة الغزنويين أحد ألمع فترات الأدب الفارسي. وقد قام الحكام الغزنويون بحماية الشعراء الذين يكتبون الشعر بالفارسية، وقد ورثوا ما تركه السامانيين في المجال الفكري. وقد أحيا السلطان محمود الملاحم الإيرانية، وفي نفس الوقت اهتم بالعادات التركية. وقد كتب أول شعر تركي إسلامي في عهده.
وقد عكس الشعراء في تلك الفترة تأثرهم بأعمال الشعراء السابقين، وبالأخص في المشاعر القومية، وقد بدأ الابتعاد عن الارتباط بالعادات في تلك الفترة أيضًا. وقد رُصد وجود عدد قليل جدًا من الشعراء الذين تحدثوا عن المشاعر القومية وعادات وتقاليد الشعب الإيراني.[107] وقد تأثر الأدب الغزنوي أيضا بالجهود التي بذلها السلطان محمود لنشر الإسلام في الهند. وعلى الرغم من كون أغلب الآثار النثرية المكتوبة هي باللغة العربية؛ إلا أنه توجد أيضًا آثار نثرية فارسية داخلها.[108]
وقد كانت للقوة السياسية التي تملكها الدولة الغزنوية أثرٌ كبير في الإنتاج المعرفي للأداب والعلوم. وقد بلغت الأعمال التي قام بها العالم أبو الريحان البيروني في الفلك والرياضيات والذي أسره الغزنويون ذروتها في فترة العشر سنوات التي أمضاها في العاصمة غزنة
أصل الغزنويين ، الموطن الأم للدولة الغزنوية
كان يوجد مجتمع للأتراك قبل إنشاء دولة الغزنويين في أفغانستان، هذا المجتمع اعتمدت عليه دولة الغزنويين بشكل كبير عند تأسيسها. ويعتبر سُبُكْتِكِيْن هو مؤسس تلك الدولة، وقد كان من عبيد ألب تيكين، وأسلم حينها.وفي تلك الفترة كانت أي دولة تُسمى باسم مؤسسها
وقد عُرف سُبُكْتِكِيْن نفسه في كتاب النصائح بأنه من تركستان من قبيلة تُسمى برساه.
وقد اشتراه ألب تيكين كعبد تركي بعدما وقع في الأسر.
أما أبو الغازي بهادر خان فأوضح أن والد السلطان محمود الغزنوي سُبُكْتِكِيْن من نسل الكاي.
تاريخياً من هو مؤسس الدولة الغزنوية
حيث يعد ألب تكين مؤسس دولة الغزنويين، وقد كان من قواد الجيش الساماني، إلا أن أسرته لم تصبح أسرة حاكمة إلا في عهد أبو منصور سُبُكْتِكِيْن (977-997م) وقد كان من عبيد ألب تكين، وقام بتحويل مدينة غزنة إلى عاصمة للغزنويين، وقد أنقذهم من سيادة حكام السامانيين عليهم.[4][6][10] وقد قام ابن سُبُكْتِكِيْن محمود الغزنوي(998–1030م) في عهده بتوسيع حدود الدولة الغزنوية من نهر جيحون حتى نهر السند، ومن هناك حتى المحيط الهندي، وقد شمل هذا التوسع الري وهمدان. وفي عهد مسعود بن محمود الغزنوي فقدت الدولة الغزنوية الكثير من قوتها وجزءًا كبيرًا من أراضيها. وقد سيطرت الدولة السلجوقية على المناطق الجنوبية للدولة الغزنوية بعد معركة داندقان. وقد بقيت في يد الغزنويين - بعد تلك المعركة - المناطق التي كانت لهم في أفغانستان، وبلوشستان، والبنجاب. ولم يكن تشتت السلاجقة في عام 1157م ذا نفع كبير للدولة الغزنوية. وفي هذه الأوضاع المتضاربة بدأت قوة دولة الغوريين الناشئة في التصاعد، حتى قاموا بهزيمة بهرام شاه في عام 1151م. وسيطروا على مدينة غزنة عاصمة الغزنويين، ومن بعدها بدأ حكم الغزنويين الذين قاموا بنشر الإسلام داخل الهند، [4] وانسحبوا إلى لاهور في الانهيار. وقد وقع حوسرف ماليك -أخر حكام الغزنويين- في أسر الغوريين عام 1186م، وكان هذا هو تاريخ سقوط الدولة الغزنوية بشكلٍ نهائي.