تزاد الواو وسطًا، وذلك في ثلاثة مواضع:-
الموضع الأول:- في كلمة (أولي) الإشارية، وفي ممددوها (أولاء) ومنه (أولئك)، تقول مثلا:-أولي طلاب مجتهدون، وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَىٰ:-{هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ}(1)، ومنه قولك:-أولئك الطلاب ناجحون، وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَىٰ:-{أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}(2) الموضع الثاني:- (أولو) (أولي) بمعنى أصحاب، مِثْلُ قَولِهِ - تَعَالَىٰ:- {وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} (3)هذه تذكرة لأولي الألباب.
الموضع الثالث:- وفي كلمة أولات بمعنى صاحبات، وهي الملحقة بجمع المؤنث السالم في إعرابه، مثل: الأمهات أولات الأطفال واجبهن ثقيل.
في آخر الاسم المنصوب المنون، بشرط ألا يكون الاسم منتهيًا بتاء التأنيث المربوطة أو منتهيًا بهمزة فوق ألف، أو منتهيًا بهمزة قبلها ألف، تقول: قدمت من السفر عصرًا، وسافرت فجرًا، إن محمدًا رجل صادق، أما الاسم المنتهي بتاء التأنيث المربوطة فلا زيادة فيه، مثل: تنزهت فترة قصيرة، وسافرت مدة طويلة، ولا زيادة في مثل قولك: أصلحت