0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (3.7مليون نقاط)

تحضير وشرح قصيدة شباب تسامى للعلا للصف الأول اعدادي ف2

يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي 

تحضير وشرح قصيدة شباب تسامى للعلا للصف الأول اعدادي ف2

                                                                                                      للسَّمَوْأل (? - 64 ق . هـ / ? - 560 م)

 

 التعريف بالشاعر :

السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي شاعر جاهلي عربي ذو بيان وبلاغة ، كان واحداً من أكثر الشعراء شهرة في وقته ، عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي من سكان خيبر (شمال شرق المدينة المنورة) ، ضرب به المثل في الوفاء ، توفي سنة 560 م .

 

 مناسبة النص :

تقدم الشاعر لخطبة إحدى فتيات حيه (يقال أنها ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش كسرى) ، فردته بحجة ضعف قبيلته وقلة عددها ، فرد عليها الشاعر بهذه الأبيات مبيناً لها أن مقياس الأفضلية ليس كثرة الرجال بل جميل الخصال التي يتحلى بها أبناء القبيلة من قوة وشجاعة وكرم وغيرها من الصفات ، وقليل من يتصف بهذه الخصال ، فما أروع مَنْ تسامى للعلا بأخلاقه الرفيعة ، وخصاله الحميدة .

 الأبيات : " كن شريفاً وموضعاً للثناء "

1 - إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَــميلُ

2 - وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ

 اللغويات :

  المرء : الرجل ج الرجال ، والمراد : الإنسان ، والشاعر هنا يقصد نفسه - يدنس : يلوث ، يلطخ × يطهر ، ينظف ، ينقى - اللؤم : اسم جامع للخصال المذمومة الدناءة , الخِسَّة , الضِّعَّة × الترفع , الشَرَف , العِزَّة - عِرضه : شرفه ، ما يفتخر الإنسان به من حسب أو شرف ج أعراض - رداء: ثوب ج أردية - يرتدي : يلبس × يخلع - جميل : حسن × قبح ج جُملاء - يحمل : يدفع ، يزيل × يثبت - النفس : الذات ، الرُّوح ج نفوس، أنفس - يَحمِل عَلى النَفسِ : يجهدها ، والمراد : يدفع عنها - ضيمها : ظلمها ، إذلالها × عدلها ، إنصافها ج ضُيُوم - حسن: جمال × قبح ج محاسن - الثناء : المدح × الذم ، الهجاء ، القدح - سبيل : طريق ج سُبُل ، أسْبلة .

  • فروق لغوية :

1 - الأبيّ يحمل النفس على ضيمها . أي يبعد ويدفع .

2 - الجمل يحمل أثقالاً . أي يضع ويرفع .

3 - الجندي يحمل على العدو في الحرب . أي يهجم .

4 - " حَمَلَتِ الْمرأة " : أي حَبَلَتْ.

5 - " حَمَلَ العـِلم " : أي نَقَلَهُ ، رَوَاهُ .

لمعرفة المزيد عن الفروق اللغوية اضغط هنا

 الشـرح : 

(1) يبدأ الشاعر بحكمة رائعة تؤكد علي أن الإنسان إذا حافظ على شرفه من كل ما يدنسه ويعيبه ، فكل سلوكياته وتصرفاته وأعماله تعتبر جميلة ومقبولة عند الناس ، (2) وكذلك إن هو لم يدفع عن نفسه الظُّلم أو الإذلال ، فليس له طريق أو سبيل إلى حسن وجميل الثناء من أحد ، وكان هدفاً للقدح والذم وموضوعاً للعار والشنار.

س1 : أي الصفات يحث الشاعر الإنسان على التخلص منها في البيت الأول ؟

جـ : يحث على التخلص من كل ما يلوث أو يدنس شرف الإنسان .

س2 : كيف يصبح الإنسان محل تقدير وموضع ثناء من وجهة نظر الشاعر ؟

جـ : إذا كان شجاعاً لا يرضى بظلم أو هوان ، وكان محافظاً على عرضه وشرفه من كل ما قد يلطخه بسوء .

س3 : ما السبيل إلى حسن ثناء الناس ؟

جـ : هو تحمل ضيم النفس ومحاولة دفعه عنها .

 التذوق :

 (المَرءُ) : مجاز مرسل عن الإنسان علاقته : الجزئية ، حيث أطلق الجزء (المرء) وأراد الكل (الإنسان) ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز ، وجاءت (المرء) معرفة للعموم والشمول . 

(اللؤم) : معرفة للتحقير.

(إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ) : استعارتان مكنيتان في الأولى : تصوير للؤم بقذارة تدنس العرض ، وفي الثانية تصوير للعِرض بثوب أبيض نظيف يدنس ، وسر الجمال الصورة : التجسيم . وتوحي الصورة بقبح اللؤم والتنفير منه .

(المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (من اللؤم) على نائب الفاعل (عرضه) ؛ للتخصيص والتأكيد .

 (فكل رداء يرتديه جميل) : إطناب بالاعتراض للاحتراس ، وهو نتيجة مترتبة على ما قبله.

(رداءٍ) : استعارة تصريحية حيث صور الشاعر كل خصلة حسنة يتحلى بها الإنسان برداء جميل يرتديه ثم حذف المشبه (الخصلة الحسنة) وصرح بالمشبه به (الرداء الجميل) ، وسر جمالها : التجسيم.

(يدنس ، جميل) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(رداء - يرتديه) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن ، ومراعاة نظير تحرك الذهن وتجذب الانتباه وتؤكد المعنى .

(إذا المرء لم يُدنس من اللؤم عرضه) : إيجاز بحذف فعل الشرط والتقدير (إذا لم يدنس المرء) لدلالة ما بعده عليه ولتحريك الذهن وجذب الانتباه .

(إذا المَرءُ لَم يُدنَس .. فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَـميلُ) : أسلوب شرط يفيد التقرير والتأكيد أي التأكيد على حدوث الجواب (فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ) إن تحقق الشرط (المَرءُ لَم يُدنَس) .

تذكر : (إذا) أداة شرط تفيد التوكيد والتحقيق والثبوت ، وهي هنا أجمل من (إن) التي تفيد الشك ، واستخدام أسلوب الشرط - دائماً - للتقرير والتأكيد على ربط النتائج بأسبابها الصحيحة فكل سبب له نتيجة مترتبة عليه.

(كل رداء) : نكرة للعموم والشمول.

(جميل) : نكرة للتعظيم .

الأسلوب في البيت الأول خبري للتقرير والنصح والإرشاد ويجرى مجرى الحكمة .

(وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها) : كناية عن الضعف والذل والهوان ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

(يحمل على النفس ضيمها) : استعارة مكنية فيها تجسيم للضيم والظلم بشيء مادي يحمل ويرفع ، وتوحي الصورة بقبح الذل والخضوع والتنفير منه.

(يحمل على النفس ضيمها) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (على النفس) على المفعول به (ضيمها) ؛ للتخصيص والتأكيد . واستخدام الفعل المضارع (يحمل) للتجدد والاستمرار واستحضار الصورة .

(فليس إلى حسن الثناء سبيل) : نتيجة مترتبة على الشرط قبلها (إن هو لم يحمل ..) ، وأيضاً أسلوب خبري ، نوعه (نفي) ؛ للاستبعاد حيث يستبعد الشاعر مدح الناس لمن لا يتحمل الظلم ويواجهه .

(النفس - الثناء) : معرفة للتعظيم .

(سبيل) : نكرة للعموم والشمول .

(ضيمها - الثناء) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(استخدام أسلوب الشرط في البيت) : يدل على التأكيد والاطمئنان إلى سلامة النتيجة ؛ فلكل سبب نتيجة مترتبة عليه.

الأسلوب في البيت الثاني خبري للتقرير والنصح والإرشاد ويجرى أيضاً مجرى الحكمة .

 الأبيات : " لا عيب في الكرام "

3 - تـُعَـيِّـرُنا أَنّا قــَليـلٌ عَــديدُنا فـَقـُلتُ لَها إِنَّ الكِـرامَ قَليـلٌ

4 - وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مـِـثـلـَـنا شَــبابٌ تَسامى لِلعُلا وَكُهولُ

5 - وَما ضـَـرَّنا أَنّا قــَليـلٌ وَجـارُنا عَـزيزٌ وَجــارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

 

 اللغويات :

 - تعيرنا : تعيبنا × تمدحنا - قليل × كثير ج أقلاء ، قلل - عديدنا : عددنا ج أعداد ، عدائد - الكرام : الشرفاء الكرام م كريم × اللئام - بقاياه : رجاله م بقية - مثل : شبيه ج أمثال - تسامى : تبارى ، تعالى ، تفاخر ، ارتفع - العلا : الرفعة والشرف - كهول : م كهل ، وهو من تراوح عمره بين الثلاثين والخمسين - ضرنا : آذانا × نفعنا - جار : المجاور في المسكن ج جيرة ، جيران ، أجوار - عزيز : قوى منيع ج أعزة ، عزاز ، أعزاء × ذليل - ذليل : ضعيف مهان ج أذلاء ، أذلة ، ذلال .

 الشـرح :

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
إذا المَرءُ لَم يُدنَس .. فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَـميلُ) : أسلوب شرط يفيد التقرير والتأكيد أي التأكيد على حدوث الجواب (فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ) إن تحقق الشرط (المَرءُ لَم يُدنَس) .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...