خطبة بعنوان لا تيأس.خطبتي الجمعة بعنوان لا تيأس مؤثرة ومكتوبة جاهزه للطباعة
خطبة بعنوان لا تيأس.خطبتي الجمعة بعنوان لا تيأس مؤثرة ومكتوبة جاهزه للطباعة
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، /وَنَسْتَغْفِرُهُ،/ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، /مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ.
وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، /تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، /وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، /وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، /وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أمَّا بعد:..لا ينبغي للمسلم أن ييأس أبدًا؛ /فحياته كلها خير مادام في طاعة الله تعالى، /يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ،/ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، /وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، /إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، /وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» رواه مسلم.
فمَن ضاق عليه رِزقُه؛ / فعليه أنْ يتذكَّر قولَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا - وَهُوَ يُحِبُّهُ،/ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، /تَخَافُونَهُ عَلَيْهِ» صحيح - رواه أحمد .
وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ رَوْحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِيَ؛ أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا،/ وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا،/ فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ،/ وَلَا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةٍ؛/ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ» صحيح - رواه أبو نعيم.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن كان مريضًا؛ /فعليه أنْ يرفعَ شِعارَ: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80]. وأنْ يكون على يقينٍ بأنَّ الفرج قريب، /وأنَّ المرضَ هو عين الرحمة؛/ إذْ جعله الله تعالى سببًا في تكفير السيئات، /ورفع الدرجات.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن أراد الزواج ولم يستطع؛ -فلا ييأس ولا يقنط،/ وسوف ييسر الله تعالى له ذلك،/ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ: الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،/ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَدَاءَ،/ وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ» حسن - رواه الترمذي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أخي الكريم.. عليك أنْ تأخذ بالأسباب لإعفاف نفسك، /وأبشر بقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «تَنْزِلُ المَعُونَةُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى قَدْرِ المَؤُونَةِ،/ ويَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ المُصِيبَةِ» صحيح - رواه ابن عساكر.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن كان فقيرًا لا يجد ما يكفيه؛ /فليتذكر حبيبه صلى الله عليه وسلم الذي كان يربط على بطنه حَجَرًا من الجوع،/ ومات ودرعه مرهونة عند يهوديٍّ على ثلاثين صاعًا من شعير، /وكان أكثر دعائه: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا» رواه مسلم.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وليعلم بأنَّ الله تعالى سيعوضه في الآخرة، /وسينسى كلَّ بُؤسٍ وبلاءٍ مع أول غمسةٍ في جنة الرحمن،/ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «يُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،/ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ،/ فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ! هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ! مَا مَرَّ بِي بُؤُسٌ قَطُّ، /وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ» رواه مسلم.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن كان عنده ابتلاء شديد؛/ فليتذكر قولَ اللهِ تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]. وقولَه سبحانه: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ولْيَكُنْ راضيًا بقضاء الله تعالى، /قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ولْيتذكَّرْ قولَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ؛ /لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، /وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ، /لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، /رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ،/ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ» صحيح - رواه الترمذي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وقولَه صلى الله عليه وسلم: «مَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» صحيح - رواه الترمذي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن فَقَدَ ماله؛/ فلا ييأس ولا يقنط،/ فكلُّ مصيبةٍ قد تُعوَّض بخيرٍ منها، /أمَّا مُصيبةِ الدِّين فخسارةٌ لا تُعَوَّض. فحافظوا على دينكم ولاتتنازلوا عنه حتى ولو كانت حياتكم وردداهذا الدعاء المأثور «اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، / وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، /وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا» حسن - رواه الترمذي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أخي المسلم.. لا داعي لأنْ تحزنَ على فواتِ شيءٍ من الدنيا؛/ فإنها لا تُساوي عند الله جناحَ بعوضة،/ فلا تحزن ما دُمتَ مُوحِّدًا لله،/ مُتمسِّكًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،/ ولا تحزن ما دُمتَ آمِنًا في سِربك، /مُعافًى في بدنك، /عندك قوتُ يومك.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن مات له أحبابٌ وخِلاَّن؛/ فلا يحزن ولا ييأس، /ولْيَكُنْ راضيًا بقضاء الله تعالى؛/ لِيَفوزَ بالأجر العظيم،/ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا،/ ثُمَّ احْتَسَبَهُ،/ إِلاَّ الْجَنَّةُ» رواه البخاري.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ؛ /قَالَ اللَّهُ - لِمَلاَئِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ. فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ،/ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ» حسن - رواه الترمذي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومَن ظُلِمَ مَظْلَمةً؛/ فلا ييأس،/ ولا يقنط،/ فسوف يَنْصُره الله تعالى في الدنيا والآخرة، /ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛/ فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، يَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، /لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ» صحيح - رواه الطبراني.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وفي رواية: «اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ /فَإنِّهَا تَصْعَدُ إلَى السَّمَاءِ كَأنَّهَا شَرَارَةٌ» صحيح - رواه الحاكم. وفي رواية: «اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ - وَإِنْ كَانَ كَافِرًا؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ» صحيح - رواه أحمد.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اقول هذا القول ./وأستغفر الله لي لكم ./ولسائر المومنين توبوا ./الى الله انه هو التواب الرحيم.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ،/ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، /وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، /تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، /وَخَلِيلُهُ،/ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ،/ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًا.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اما بعد ..إنَّ اليأسَ من كبائر الذنوب،/ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «الكَبَائرُ: الشَّرْكُ باللهِ، والإيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، والقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ» حسن - رواه البزار.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وكثيرٌ من الناس - إذا نزلت بهم المصائب – ينشغلون بها،/ ولا يَرَون ما خَلَّفَتْهُ من المِنَح والعَطايا الإلهية؛ /فإنَّ الله تعالى لَطِيفٌ بعباده، /يبتليهم بالمصائب؛ /لِيَعْفِرَ ذنوبَهم، /أو لِيَرْفَعَ درجاتِهم في الجنة،/ أو ليهدي إليهم مِنْحَةً في ثَوبِ مِحْنَةٍ.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فَكُنْ - يا عبدَ الله - راضيًا عن الله في قضائه وقدره، /واعلم – أخي – بأنَّ اللهَ تعالى لم يبتليك لِيُعَذِّبَك؛ /بل لِيُطَهِّرَك ويُقَرِّبَك. وكان بعض الأخيار لا يحزن إذا نزلت به المصيبة؛ /لِعِلْمِهِ بما وراءَها من الأجر والثواب.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ومن أعظمِ النِّعَم؛/ أنْ يُحْسِنَ العبدُ ظَنَّه بربه،/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ /إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ» صحيح - رواه أحمد.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ – يَقُولُ: «لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ » رواه مسلم.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وعن سُهَيْلٍ الْقُطَعِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي مَنَامِي، /فَقُلْتُ: يَا أَبَا يَحْيَى! لَيْتَ شِعْرِي؛/ مَاذَا قَدِمْتَ بِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: (قَدِمْتُ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ، /مَحَاهَا عَنِّي حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ).
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اللَّهُمَّ ..اجعلنا من الدين يحسنون الظن بك يارب العالمين .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اللَّهُمَّ.. إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نيأس أو نَضِلَّ أَوْ نُضَلَّ،/ أَوْ نَظْلِمَ،/ أَوْ نُظْلَمَ، /أَوْ نَـجْهَلَ،/ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَيْنَا.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اللهم.. إنا نسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول
.•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً،/ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ،/ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ،/ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.وأقم الصلاة..