- التاسع : شرح قصائد الوحدة الأخيرة :
شرح قصائد الوحدة الأخيرة في اللغة العربية للصف التاسع لغتي الخالدة،،، شرح قصائد الوحدة الأخيرة في اللغة العربية للصف التاسع لغتي الخالدة
- شرح قصيدة مناجاة طائر للشاعر التّونسيّ " أبو القاسم الشّابّيّ :
1- يا أيّها الطّائر المغنّي أجمل الألحان ، وقلبك يرقصُ فرحاً بين أحضان هذه الطبيعة الساحرة .
2- وأنتَ تتنقّل فوق أغصان الأشجار الخضراء ،مردّداً ألحانَ الرّبيع الرائع الذي يسحر القلوب بجماله.
3- أنشدْ أعذب الألحان في تلك الأرض الخضراء المزيّنة بأزهار الزنيق البيضاء التي تنظر إليك وهي تتمايل طرباً بصوتك العذب .
4- استمرّ بالغناء ففي فؤادي لك الكثير من الحبّ ،لكنّه حبّ ينبع من قلبٍ مزّقه الحزنُ والألم .
5- ردّد بصوتك العذب ألحان الطبيعة الفاتنة في فصل الربيع ، واملأ الدنيا بمشاعرقلبك الممتلئ بالسعادة والسرور.
6- ولتغنِّ أغاني السّحر والجمال فإنّها أصل الحياة ، وبها يزولُ الألم والعناء عن كلّ متألّم حزين .
7- فأنا مثلك أنشدُ أجمل الألحان والقصائد ،ولكن بصوت آلامي وأحزاني وآهات قلبي .
8- واستمتع بسحر الرّبيع والثمْ أزهاره الرائعة ، وأنشد لها ألحان هذا الصباح المبتسم المفعم بالسعادة والأمل .
9- وارتوِ من هذا الماء العذب الصافي من هذا النبع الذي تتدفّق مياهه ما بين أشجار الصنوبر والجداول الصافية.
10- ولا تعبث بقطرات الندى ، ودعها على أوراق الأشجار والأزهار لتشربها الشمس بأشّعّتها عند الصباح .
11- فلعلّ هذه القطرات دموع إنسانٍ جريحٍ بات ليله باكياً من آلام وأوجاع الحياة .
12- سكبتْ هذه القطرات عيون الفجر ، فبدتْ وكأنّها دموع تلمعُ فوق أوراق الأشجار والأزهار .
- شرح قصيدة قالت لي الأرض للشاعر السوريّ أدونيس :
1- قالت لي الأرض عظّموني وافتخروا بي ،واجعلوا مياه ينابيعي تتدفّق لترويكم وتروي ترابي لتبقى أرضي خصبة خصراء معطاءة .
2- نحنُ البشر متّحدون مع الأرض ؛ نفرح لفرحها ، وتفرح لفرحنا، فنحنُ نهبها جهدنا وتعبنا وهي تمنحنا خيراتها.
3- فقد أنقذنا الكثير من البشر الذين زلّت أقدامهم وتاهوا في مسالك الحياة، وضحّينا بأنفسنا لننير لهم دروبهم .
4- وجعلنا نفوسنا ينابيع خير وعطاء وفرح ومحبّة للبائسين المتعطّشين للحياة السعيدة .
5- فكان كلّ ما يشغل بالنا في هذه الحياة أن نقضي على الجهل والفقر،لننير الدروب للأجيال القادمة .
6- خضنا تجارب الحياة فاكتسبنا الخبرة والمعرفة ممن سبقنا ، فكان جيلنا ثمرة خبرات وعلوم الأجيال السابقة .
7- وفي المستقبل سنرى جيلاً من الأطفال يعيش بسعادة وطمأنينة ،فيتابع بناء الحضارة لتعمّ الخيرات على الأرض.
8- وفي المستقبل سيزول الفقروالبؤس ، فيزول بزواله الجهل و الشقاء وتنتهي الآلام والأحقاد من فوق الأرض .
9- من فوق هذه الأرض العربيّة انطلقنا حاملين لواء العلم والحضارة عابرين البراري والبحار .
10- فوصلنا إلى أصقاع الأرض ، وغدا علماؤنا بعلومهم وإبداعاتهم شموساً تنير بلدان العالم .
11- فنحن الذين حملنا للعالم الخير والمحبّة التي توارثها جيلنا من الأجيال السابقة .
12- هاهي بلادي العربيّة قد توحّدتْ ، حتّى أصبحتْ عواصمها مناراتٍ مضيىة بالعلم والمعرفة .
13- فقد حقّقنا بإرادتنا كلّ ما نسعى إليه من خيرٍ وحبٍّ وسلام ، فقدّمنا للعالم الرقيّ والحضارة الإنسانية .
- شرح قصيدة مدينة الغد للشاعر اليمنيّ عبد الله البردونيّ :
1- منذ زمنٍ طويلٍ وأنا أكتب عنكِ أيّتها المدينة المثاليّة أعذب وأرقّ الأشعار والعبارات ، وأترقّبُك وأحلم بوجودك .
2- بقيتِ غائبةً عن الأحلام والأنظار زمناً طويلاً، فدلّ على ظهورك ووجودك ترنّحات هذه الحضارة المادّية الزائفة .
3- كلّ ما في هذا الوجود أنبأ بولادتك المنتظرة ، وها أنا اليوم أشمُّ رائحتها الطّيّبة وأرى جمالها وحسنها من بعيد .
4- لقد فرح الكون بميلادك فزفّت البلدات هذه البشرى لبعضها ،وتحدّثتْ عنك نجوم السماء للمنارات التي تهدي السفن التائهة إليك .
5- في الأيّام القادمة ستشرقُ أنوارك دون موعد فتبعثين الحياة وترجعين الفرح والازدهار للأرض القاحلة .
6- وسوفَ تملئين الأرض عطفاً وحنانا وتنشرين الحبّ و الفرح والأمل في الطرقا ت والأسواق الحارارت .
7- وسوف يكونُ وجودك حقيقةً كحقيقة هطول المطر الذي توقّعناه ،وكحقيقة مجيء الصيف وعودة الخيرات إلى الدنيا
8- وسوف تشكّلين حياةً جديدة مفعمة بالخيرات ، فتمتلئ الأرض بالأشجاروالثمار والأزهار، التّي ستنبت حتى فوق الرمل والأحجار.
9- فما هذه الحياة الّتي ستصنعينها وتعيدين لها شبابها وعطاءها فوق هذه الأرض؟!، إنّها ستكون أبلغ وأجمل من كلّ ماسيُكتب عنها .