شرح قصائد وحدة الأدب الاجتماعي بكالوريا أدبي علمي
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي :
شرح قصائد وحدة الأدب الاجتماعي بكالوريا أدبي علمي،،،، شرح قصائد وحدة الأدب الاجتماعي بكالوريا أدبي علمي
شرح قصيدة نبض الطفولة وجمالها للشاعر بدوي الجبل:(خاص بالأدبيّ)
1-وأنا أمام هذه البحيرة في بلاد الغربة تفاجئني صورة بلدة دمّر السوريّة ومافيها من حدائق ملأى بالأشجار وروائح الأزهار الشذيّة.
2-وأرى تلك الحمامات على ضفاف البحيرة وهي تطير من غصن إلى غصن، فتوقظ حمامات القلب معاناتي من الغربة.
3-وكانّه حلمٌ كشف أمامي ربوع الشام، فإذا ما استيقظتُ تجاذبني البكاء والقهر .
4-وهذا الحلم الجميل قرّب إليّ الشام حتّى كنتُ اعانقها ، فلم أعد أشعر بالمسافات.
5-فأحسستُ بنسمةٍ رقيقةٍ شآميّةٍ تحيي روحي، لما فيها من أنواع العطور وألوانها.
6- وتذكّرت أطفالي الصغار وإلى جانبهم أمّهم التي تحنو عليهم كما تحنو الحمامة على فراخها.
7-فهؤلاء الصغار وهم يلعبون لهم ضجّة وصوتٌ قويٌّ كانّه صوت الرعد إذا دوّى في ظلماء الليل.
8-ونحنُ خُلقنا وفي قلبنا حبٌّ لأطفالنا ، وهذا ما اتفق عليه جميع الناس على اختلاف مشاربهم.
9-ومهما كبر أطفالنا يبقون في نظرنا أطفالاً بحاجةٍ إلى حبٍّ ورعاية وحنان .
10- وربّ طفلٍ ينعم بالحياة ، وهو لا يدري ما تخفيه له هذه الحياة.
11-إنّه طفلٌ صغيرٌ يلهو ويلعب كأولاد الظباء وهو بالكاد يستطيع النطق .
12-والبعاد عنه آلمني واوجعني كألم نزع السهام من الفؤاد.
13-فكتمتُ معاناتي وأوجاعي في قلبي الجريح الذي أثقلته سهام الغربة .
14-ولأجل هؤلاء البراعم تحمّلت الآلام والأوجاع والمصاعب التي أمدّتني بالصبر والتحمّل.