-شرح واعراب قصيدة الوطن للشاعر عدنان مردم بك، وقصيدة لوعة الفراق للشاعر بدر الدين حامد
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي /
شرح واعراب قصيدة الوطن للشاعر عدنان مردم بك، وقصيدة لوعة الفراق للشاعر بدر الدين حامد
1-إنّ كلّ شيءٍ مصيره إلى الفناء ،فمصائب الزمان تقضي على كلّ إنسانٍ مهما عمّر في هذه الحياة.
2-ويهرم الرجال ويبيضّ شعرهم، ولكنّ أشواقهم إلى أوطانهم لا تضعف ولا تنطفئ بل تزداد .
3-لأنّ عشق الوطن إرثٌ ورثه الأبناء عن الآباء الذين ورثوه عن الأجداد منذ قديم الزمان.
4-فما أكثر القلوب التي مازالت أوردتها تنبض بعشق الوطن على الرغم من أنّها دفينة تحت التراب!
5-تتوق هذه القلوب إلى أوطانها حنيناً وشوقاً من ذلك المكان البعيد الذي انتقلت إليه بعد موتها.
6-فيا أيّها الإنسان قف أمام الوطن وقفة إجلال وإكبار علّك تفي هذا الوطن حقّه من التقديس.
7-فهذا الوطن سجلٌّ خالدٌ حافلٌ بأمجاد وبطولات الأجداد منذ غابر الزمان.
8-فما من بقعةٍ من تراب الوطن إلا وتقرأ فيها حكاية بطولة كتبها شهداؤنا بشجاعتهم ودمائهم الطاهرة.
9-فهذه الأرض تحكي لنا ما سطّره الأمويون فوقها من أمجاد وحضارات بقيت خالدة على مدى الزمان.
10-فكأنّي أرى جيوشهم الجرّارة التي انطلقت بقوّةٍ كأمواج البحرالهائج لتواجه الأساطيل الجبّارة.
11-إنّ ديار الوطن مهد للعزّة والكرامة من عهد الآباء والأجداد وستبقى إرثاً عظيماً للأحفاد.
12-فقد عاش فيها أسلافنا الذين أحبوها بصدق زمناً طويلاً مرتدين أثواب العزة والأصالة والإباء.
13-فربوعها وأراضيها شريفةُ طاهرة وكأنّها بيت الله الحرام الذي تهفو إليه القلوب من كلّ مكان.
14-فليس الدفاع عن الوطن بشيءٍ جديد على شبابنا الذين جعلوا حمايته نصب عيونهم وفي قلوبهم.
15-فيا وطني الغالي إنّ كلّ أعضائي تعشقك وتناديك وكأنّها حمامةٌ تشدو أناشيد عشقك حزناً على فراقك.
شرح واعراب قصيدة الوطن للشاعر عدنان مردم بك، وقصيدة لوعة الفراق للشاعر بدر الدين حامد
- شرح قصيدة " لوعة الفراق " للشاعر بدر الدين حامد :
1-هل كان الوصال واللقاء يا قلبي حلماً جميلاً سعدنا به زمناً قصيراً ثمّ تلاشى وانتهى؟!
2-وتلك الليالي الماضية التي لم نهنأ بإتمام الوصال بها كيف رحلتْ سريعاً ولم ترجع؟!
3-هل كانت آمالنا التي عشنا عليها مستحيلة التحقيق في هذا الزمان التعيس الذي تلاعب بنا وفرّقنا.
4-فلينزل الغيث على وطن الحبيبة الذي حلّت به مصائب الزمان فجعلته جافّاً قاحلاً.
5-يلومني الناس عندما يرون حالي الكئيبة وبكائي الشديد ويتّهموني بالجنون.
6-وأنا أقرُّ بذلك، فأنا العاشق الولهان ولا غرابة أن يذرف المحبّ الدموع حزناً على فراق الحبيبة.
7-فذكرى الحبيبة وعشقها مستقرٌ في أعماق هذا القلب الذي يأبى فراقها .
8-وإنّي لأرجو أن أسعد بلقاء الحبيبة بعد هذا الفراق الذي عذّب القلب، لا حرمني الله هذا اللقاء.
9-فليحفظ الله ما كنّا عليه من عهد المحبّة والوفاء، فهو أسعد لقلبي من جنان النعيم.
10-إنّه ذلك المعشوق الذي أسعدني بوصاله زمناً بما يتحلّى به من حسنٍ وغنجٍ ودلال.
11-فكم تمنّيتُ ألّا يأسرني هذا الحبّ الذي انتهى إلى الفراق، فلا حبّذا حبٌّ نهايته الفراق.