الصف التاسع : شرح قصائد الوحدة الرابعة الصف التاسع، وحل تدريبات الوحدة الرابعة :
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي /
شرح قصائد الوحدة الرابعة الصف التاسع، وحل تدريبات الوحدة الرابعة،،، شرح قصائد الوحدة الرابعة الصف التاسع، وحل تدريبات الوحدة الرابعة
- شرح قصيدة شيم عربيّة للشاعر الجاهليّ حاتم الطائيّ :
1- ليس الزمان إلّا عبارةً عن أيّامٍ مضتْ أ و أيّامٍ نعيشها اليوم أو أيّامٍ قادمةٍ ، فما هو إلّا أيّامٌ متعاقبة تتكرّر باستمرار بين الناس .
2- تتوالى فيه الأوقات ويتعاقب فيه الليل والنهار ، فهو الّذي يبقى ولا ينتهي ونحن الذين نفنى ولا نخلدُ فيه .
3- ولكلّ إنسانٍ في هذي الحياة أيامٌ مقدّرة يعيشُها و نهايه محتومة يتقدّم و يسير إليها إلى أن ينتهي أجله .
4- قطعتُ عهداً على نفسي ألّا أتتبعَ عورات النساء وألا أتنصّت على جاراتي طوال عمري و مابقيت الحياة قائمةً .
5- وأقسمتُ ألّا أجمع مالاً حراماً من غدرٍ أو خيانة ،لأنّ كلّ مالٍ حلال اختلط بمالٍ حرام أصبح لا خير فيه .
6- فإن كان هناك أناسٌ يجمعون المال و يتّخذونه سيداً لهم فيعبدونه ويقدّسونه ، فإنّي بفضل الله أنفقه وأسخّره لتيسير أمور الناس .
7- فأحرّر بمالي الأسرى ، وأطعم به الفقير الجائع وأكرم به الضيف...وأجودُ به على الفقراء إذا حرمهم منه البخلاء.
8- فإذا ما تحايل البخيلُ بإ طفاء ناره خشية أن يقصده الزوّار و الضيوف ، فإني أوصي أهل بيتي أن يبقوا نار البيت متّقدة استعداداً لاستقبال الضيوف وذوي الحاجة لإكرامهم .
9- وهكذا هي حال الدنيا فيها أناسٌ يعيشون حياة المذلّة والمهانة وهم راضون بها ، وهناك أناسٌ يسعون بحسن خلقهم وجودهم إلى أسمى المراتب وأرقاها .
- شرح قصيدة وذي رحمٍ للشاعر المخضرم معن بن أوس :
1- رُبّ قريبٍ لي استطعتُ أن أخفّفَ من حقده عليّ وعداوته لي بصبري على أذاه وضبط نفسي، وهو لا صبر له .
2- فقد كان لا يسعى في حياته إلّا إلى إذلالي وإهانتي ، أمّا أنا فأشعر بألم شديد كألم الموت إن أهانه أحدٌ أو أذلّه .
3- و بكلّ إصرارٍ يسّبني وينالُ من شرفي في غيابي أمام الناس ، أمّا أنا فلا أوذيه بلساني ولا أذكره بسوء .
4- وهو يعمل دائماً على هدم ما أبنيه بأعمالي الصالحة من علاقة المحبّة والمودّة بيننا ، ولا يمكن أن يتساوى من يبني المحبّة والألفة مع من يهدمها .
5- وكان يتمنّى لي الفقر والحاجة كي يراني ذليلاً أمدُّ يدي للناس ، أمّا أنا وبكلّ صدق أكره أن أراه ذليلاً يمدُّ يده للناس .
6- ورغم كلّ ما بدر منه من إساءات بقيتُ أعامله برفقٍ ولينٍ وعطف ، كما تعاملُ الأمّ أولادها بكلّ عطفٍ وحنان.
7- وكنتُ أخاف عليه أنْ يصيبه مكروه وأدعو الله أن يسلّمه من كل سوء وأقول له : فداك أهلي و مالي .
8- وكنتُ دائم الصبر على كلّ عملٍ يقوم به ليؤذيني ويزعجني ، وأحبس غضبي في نفسي ،عسى أن يجدي الصبر والحلم نفعاً معه .
9- وكنتُ أقوم بكلّ هذا لأنتزعَ من قلبه حقده عليّ وعداوته لي ، حتّى استطعتُ ان أخلصه من حقدٍ كبير لا يتحملًه الجسد.
10- وفي النهاية استطعتُ أن أخمد نار الحقد والعداوة بيننا ، فحلّ السلام بيننا وتحوّلت العداوة والبغضاء إلى أخوّةٍ وسلام .
- شرح قصيدة الشاعر الصّبّ للشاعر الحصريّ القيرواني :
1- أيّها الليل ما أطولك على العاشق المشتاق ! فمتى ستنتهي ويأتي النهار؟! أم أنّك ستدومُ حتى آخر الزمان و إلى قيام الساعة؟!
2- لقد نام كلُّ الندماء الساهرين إلّا ذلك العاشق الذي جافاه النوم و أقلقه ما يعانيه من حزن على فراق الحبيب .
3- وأمسى يراقب نجوم السماء منتظراً قدوم النهار علّه يلقى الحبيب ، فأشفقت النجوم على حاله وبكت عليه .
4- فأنا مُغرمٌ بفتاة حسناء جميلة ذات قوامٍ رشيق و خصرٍ نحيل ، قد فارقتني وابتعدت عني خشيةً ممن يشي بها وينقل الكلام عن علاقتنا البريئة .
5- وعندما عجزتُ عن لقاء الحبيبة يقظةً حاولت عيناي أنْ تخلد للنوم قليلاً كي تنعم برؤياها مناماً فلم تستطع ذلك.
6- يامن قتلني وأدمى قلبي بسهام عينيه ، فأنكر حبّي له وهيامي به ، مع أنّ لون دمي قد بدا ظاهراً على وجنتيه.
7- إنّ حُمرة وجنتيك شاهدٌ على أنّك من سفك دمي وقتلني عشقاً ، فلماذا عيونك تنكر ذلك ؟!
8- أستحلفك بالله أيّها الحبيب أنْ تجود على العاشق المتيّم بقليلٍ من النوم ،علّ قلبه يسعد برؤياك في المنام .
9- إنّ حبّك أعياني وجعلني أعالج سكرات الموت ، ومن يزرني وأنا على هذه الحال فما عليه إلّا أن يرثي لحالي ويبكي عليّ .
10- وهكذا هي حالي أنتظر الموت ، فإن لم أمت غداً فقد أموت بعد غدٍ ، فهل تجود علي أيّها الحبيب بنظرةٍ علّها تمدّني بالحياة وتزيد من عمري قليلاً .