شرح قصيدة وذي رحمٍ للشاعر المخضرم معن بن أوس، ف2:
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي /
شرح قصيدة وذي رحمٍ للشاعر المخضرم معن بن أوس، ف2،،، شرح قصيدة وذي رحمٍ للشاعر المخضرم معن بن أوس، ف2
1- رُبّ قريبٍ لي استطعتُ أن أخفّفَ من حقده عليّ وعداوته لي بصبري على أذاه وضبط نفسي، وهو لا صبر له .
2- فقد كان لا يسعى في حياته إلّا إلى إذلالي وإهانتي ، أمّا أنا فأشعر بألم شديد كألم الموت إن أهانه أحدٌ أو أذلّه .
3- و بكلّ إصرارٍ يسّبني وينالُ من شرفي في غيابي أمام الناس ، أمّا أنا فلا أوذيه بلساني ولا أذكره بسوء .
4- وهو يعمل دائماً على هدم ما أبنيه بأعمالي الصالحة من علاقة المحبّة والمودّة بيننا ، ولا يمكن أن يتساوى من يبني المحبّة والألفة مع من يهدمها .
5- وكان يتمنّى لي الفقر والحاجة كي يراني ذليلاً أمدُّ يدي للناس ، أمّا أنا وبكلّ صدق أكره أن أراه ذليلاً يمدُّ يده للناس .
6- ورغم كلّ ما بدر منه من إساءات بقيتُ أعامله برفقٍ ولينٍ وعطف ، كما تعاملُ الأمّ أولادها بكلّ عطفٍ وحنان.
7- وكنتُ أخاف عليه أنْ يصيبه مكروه وأدعو الله أن يسلّمه من كل سوء وأقول له : فداك أهلي و مالي .
8- وكنتُ دائم الصبر على كلّ عملٍ يقوم به ليؤذيني ويزعجني ، وأحبس غضبي في نفسي ،عسى أن يجدي الصبر والحلم نفعاً معه .
9- وكنتُ أقوم بكلّ هذا لأنتزعَ من قلبه حقده عليّ وعداوته لي ، حتّى استطعتُ ان أخلصه من حقدٍ كبير لا يتحملًه الجسد.
10- وفي النهاية استطعتُ أن أخمد نار الحقد والعداوة بيننا ، فحلّ السلام بيننا وتحوّلت العداوة والبغضاء إلى أخوّةٍ وسلام .