جلال الدولة ملك شاه ويكيبيديا السيرة الذاتية تاريخياً
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي
جلال الدولة ملك شاه ويكيبيديا السيرة الذاتية تاريخياً،،،،
أبو الفتح ملك شاه "جلال الدولة" بن ألب أرسلان محمد بن داود بن ميكائيل بن سَلْجُوق بن دُقَاق، ثالث سلاطين الدولة السلجوقية، تولى الحُكم بعد أبيه ألب أرسلان عام (465هـ /1072م) - حتى وفاته عام 485 هـ / 1092م)، كانت الدولة في عهده قد اتسعت اتساعاً عظيماً، فامتدت من كاشغر في أقصى المشرق (حيث توقفت الفتوح الإسلامية) إلى بيت المقدس في الغرب، وبهذا فقد كانت تشمل كامل الجزء الإسلامي من قارة آسيا عدا الجزيرة العربية ودول جنوب شرق آسيا. يُقال عن ملك شاه أنه كان من أفضل السلاطين سيرة، وأن القوافل كانت تعبر من أقصى المشرق إلى لشام في عهده آمنة دون التعرّض إلى هجوم أو أذى.[2]
جلال الدولة ملك شاه
(بالفارسية: ملكشاه) تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
Büyük Selçuklu Sultanı Melikşah.jpg
معلومات شخصية
الميلاد
1055
أصفهان تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة
19 نوفمبر 1092
بغداد تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الجنسية
الدولة العباسية
علم السلاجقة.gif الدولة السلجوقية
الديانة
الاسلام
الزوجة
تركان خاتون تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
عصمة خاتون، أحمد سنجر، محمد بن ملكشاه، محمود بن ملكشاه، بركياروق بن ملكشاه
الأب
ألب أرسلان تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة
سلالة السلاجقة تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة
حاكم تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب
خاتون السَّفَرية[1]
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
سيرته عدل
اعتلاء العرش عدل
بعد معركة سمرقند التي قام بها السلطان ألب أرسلان سنة 465هـ وقبل وفاته على أثر جرحه بيد يوسف الخوارزمي أمر القواد بمبايعة ابنه، ملكشاه، للمرة الثالثة، وعيَّن وزيره نظام الملك وصيًّا عليه وطلب احترامهما وطاعة أوامرهما [3]
لما توفي أبوه ألب أرسلان، كان ملكشاه في صحبته، ولم يصحبه قبلها في سفر غير هذه المرة، فولي الأمر من بعده بوصية والده وتحليف الأمراء والجناد على طاعته، ووصى وزيره نظام الملك أبا علي الحسن على تفرقة البلاد بين أولاده، ويكون مرجعهم إلى ملكشاه، ففعل ذلك وعبر بهم جيحون راجعاً إلى البلاد.[4]
لما وصل إلى البلاد وجد بعض أعمامه وهو قاروت بك صاحب كرمان قد خرج عليه، فعاجله وتصافا بالقرب من همذان، فنصره الله عليهم وانهزم عمه، فتبعه بعض جند ملكشاه فأسروه وحملوه إلى ملكشاه، فبذل التوبة ورضي بالاعتقال وأن لا يقتل، فلم يجبه ملكشاه إلى ذلك، فأنفذ له خريطة مملوءة من كتب أمرائه، وأنهم حملوه على الخروج عن طاعته وحسنوا له ذلك، فدعا السلطان بالوزير نظام الملك فأعطاه الخريطة ليفتحها ويقرأ ما فيها، فلم يفتحها، وكان هناك كانون نار فرمى الخريطة فيه فاحترقت الكتب، فسكنت قلوب العساكر وأمنوا، ووطنوا أنفسهم على الخدمة، بعد أن كانوا قد خافوا من الخريطة لأن أكثرهم كان قد كاتبه، وكان ذلك سبب ثبات قدم ملكشاه في السلطنة، وكانت هذه معدودة في جميل آراء نظام الملك.[4]
ثم إن ملكشاه أمر بقتل عمه فخنق بوتر قوسه، واستقرت القواعد للسلطان وفتح البلاد واتسعت عليه المملكة، وملك ما لم يملكه أحد من ملوك الإسلام بعد الخلفاء المتقدمين فكان في مملكته جميع بلاد ما وراء النهر وبلاد الهياطلة وباب الأبواب والروم وديار بكر والجزيرة والعراق والشام وخطب له على جميع منابر الإسلام سوى بلاد المغرب، فإنه ملك من كاشغر وهي مدينة في أقصى بلاد الترك وسوريا إلى بيت المقدس طولاً، ومن القسطنطينية إلى بلاد الخزر وبحر الهند عرضاً، وكان قد قدر لمالكه ملك الدنيا.[4]