شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر ف2
حل السؤال شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر للشاعر خليل مطران
وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:
إجابة السؤال شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر للشاعر خليل مطران
إجابة السؤال تكون على النحو التالي:
قصيدة المساء للشاعر خليل مطران
١ - داء أَلَمَ فَخِلْتُ فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت برحاني
داء : مرض ألم : أصاب خلت : اعتقدت صبوتي : شوقي برحاني : أوجاعي يقول الشاعر أن مرضاً قد أصابه ، فاعتقد أن المرض قد ينسيه ما به من ألم الحب ، لكن للأسف تضاعفت أوجاعه .
٢ - يا للضعيفين استبدا بي وما في الظلم مثل تحكم الضعفاء الضعيفين :
معنى كلمة الجسد والروح استبدا : سيطرا يتحدث الشاعر عن مقدار الألم الذي يعتريه ، وعن مرارة الظلم عندما يتحكم الضعيف.
٣.بالقوي قلب أذابَتْهُ الصَّبابة والجوى وغلالة رثت من الأدواء الصبابة :
حرارة الشوق الجوى : شدة الحب غلالة : الثوب الرقيق (الجسم) رثت : بليت يتحدث الشاعر عن قلبه المتعب من شدة العشق وعن جسده كيف أصبح مثل الثوب البالي من شدة ما به من مرض ، حتى تعب من كثرة الأدوية . الصورة الفنية : شبه جسده بالثوب البالي .
وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنْهُدِ في حَالَي التَّصْويب و الصُّعَدَاءِ نسيم :
نفس تنهد : النفس الخارج من شدة الألم التصويب : الشهيق الصعداء : الزفير يتحدث الشاعر عن روحه وكيف أصبحت تخرج أنفاسها الأخيرة من جسده المتعب فهذه الروح في صراع بين جسده المتهالك وبين قلبه المحروق كالنفس في حالتي الشهيق والزفير
وَالعَقْلُ كَالْمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ كَدَرِي وَيُضْعِفُهُ نُصُوبُ دِمَانِي يغشى
معنى كلمة يغطي الكدر : الحزن نضوب : جفاف يتحدث الشاعر عن عقله وكيف أصبح كالمصباح ولكن نوره يبث الحزن و يصيب الدماء بالجفاف .
الصورة الفنية : شبه العقل بالمصباح.
٦- هذا الذي أبْقَيْتِهِ يَا مُنْيَتِي مِنْ أَضْلَعِي وَحُشَاشَتِي وَذَكَائِي
منيتي : ما يتمنى ( محبوبته ) حشاشتي : القلب ذكائي : عقلي يخاطب الشاعر محبوبته ويخبرها بأنها أتعبت قلبه وعقله حتى أصبح كالمجنون .
٧. إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَانِي.
التعلة : التسلي المنى : الحلم أو الرغبة هنا يواسي الشاعر نفسه و يحاول أن يقنع ذاته ببعض الأماني بأن الغربة ستكون الحل لما هو فيه من الأمراض .
٨.إِنْ يَشْفِ هَذَا الجِسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا أَيُلَطَّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟
يطرح الشاعر سؤالاً على من يقول بأن الغربة دواء ، إن كان هواء الغربة قادراً على شفائه من أمراض جسده، فهل يستطيع أن يشفي نيران قلبه المشتاق .
٩.أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا هَلْ مَسْكَةٌ فِي الْبُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ ؟
الحوباء : النفس مقامها : إقامتها البعد : الغربة يكمل الشاعر طرح أسئلته فيقول هل تستطيع الغربة أن تجبر النفس على المكوث في مقامها ، وإن استطاعت ذلك هل تقدر أن تمسك النفس على عدم التفكير بمحبوبته ؟
۱۰ - عَبَثَ طَوَافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
عبث : بلا فائدة طوافي : تنقلي علة : مرض منفاي : الغربة أو البعد عن الوطن بعد طرح الشاعر الأسئلة حول كون الغربة دواء لمرضه ، يقوم بالإجابة على هذه الأسئلة فيقول أن الغربة لا جدوى منها ، فهي لم تزده إلا مرضا فوق أمراضه .
۱۱- شَاكِ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي فَيُجِيبُني بِرِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ.
معنى كلمة الهوجاء : المضطربة يشكو الشاعر ما به من مرض واضطراب إلى البحر ، فيجيبه البحر بما يزيد من اضطراب الشاعر و حيرته ، بأن البحر أيضا كالشاعر مضطربة أمواجه . الصورة الفنية : شبه الشاعر البحر بالإنسان .
۱۲ - ثَاوِ عَلَى صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبَا كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ.
ثاو : جالس أصم : صلب هنا يخبرنا الشاعر عن حالته بأنه جالس على صخرة صماء ، متمنياً أن يغدو قلبه مثل هذه الصخرة ليقتل كل المشاعر التي يختزلها .
۱۳ - يَا لِّلْغُرُوبِ وَمَا بِهِ مِنْ عِبْرَةٍ لِلْمُسْتَهَامِ وَعِبْرَةٍ لِلرَّائِي !
عبرة : موعظة المستهام : العاشق الرائي : الناظر ببصيرته يتحدث الشاعر عن مشهد الغروب وما يقدمه هذا المشهد من موعظة ، حيث أن مصير الوجود إلى زوال يتحدث عن نهاية الأشياء.
١٤ - وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدَعٌ وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ
ذكرتك : أي محبوبته مودع : راحل مهابة : خوف في مشهد الغروب تذكر الشاعر محبوبته وقلبه ينبض بين الخوف والرجاء الشاعر في حالة من اليأس و الأمل
١٥ - وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً فَرَأَيْتُ فِي الْمِرْآةِ كَيْفَ مَسَانِي
معنى كلمة آنست : شاهدت يومي زائلا : راحلا كيف مسائي : نهايتي يختم الشاعر القصيدة بعد مشهد الغروب ، فيقول بعد أن شاهدت غروب الشمس و زوالها ، نظرت إلى المرأة فعلمت كيف ستكون نهايتي
اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)