ماهي اغراضه التي أضافها للشعر العربي :
س:اكتبِ في غرض من أغراض الشعر الجديدة عند شوقي.
الشعر التاريخي: الذي كان يتميز بعمق العاطفة الدينية، وحرارة العاطفة الوطنية، ولم يعتمد على سرد الأحداث كالتاريخ ولكنه كان يختار من التاريخ ما فيه عظمة لقومه، وتذكير بأمجادهم الماضية، وتفوقهم الحضاري، وملحمته الإسلامية نهج البردة، والهزيمة وغيرها تعبر عن هذا يقول:
أتيت والناس فوضى لا تمر بهم
إلا على صنم قد هام في صنم
والأرض مملؤة جوراً مسخرة
بكل طاغية في الخلق محتكم
الشعر الوطني: يتجلى حب شوقي لمصر وحنينه إليها في الشعر الذي نظمه في منفاه، وقد ذابت نفسه فيه شوقاً، وذاب قلبه حنيناً، ومنه نونية عارض بها نونية ابن زيدون ومطلعها:
يا نائح الطلح أشباه عوادينا
نشجي لواديك أم نأسى لوادينا
والثانية سينية عارض فيها سينية البحتري ومطلعها:
اختلاف النهار والليل ينسـي
فاذكرا لي الصبا وأيام أنسـي
انفجر الشاعر في هاتين القصيدتين يتغنى بمحاسن مصر وحضارتها وتاريخها، ومصر في كل عبارة وفي كل بيت روح تحن إليها الروح، ووطن يمتد إليه القلب المجروح:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسـي
شهد الله لم يغب عن جفوني
شخصه ساعة ولم يخل حسـي
وقد تغنى بعد عودته من منفاه عواطف الأوطان العربية المختلفة وشاركها في ثوراتها مشاركة قلبية حارة، أن فيها وناح مقابلاً بين حاضر العرب وماضيهم، وحقاً ما يقوله: