0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)

الحسن المثنى

من هم الشرفاء، الحسنيين،اصلهم، حسبهم، نسبهم، أنساب الشعوب و القبائل العربية، 

من هم الشرفاء، الحسنيين،اصلهم، حسبهم، نسبهم، أنساب الشعوب و القبائل العربية

نسبهم:

من هم الشرفاء، الحسنيين،اصلهم، حسبهم، نسبهم، أنساب الشعوب و القبائل العربية

نسبة إلى أبيه الحسن السبط)، العلويين، نسبة إلى جده علي بن أبي طالب )، الهاشميين، فهو ابن الحسن السبط حفيد الرسول محمد بن عبد الله (ص). ونسبه كما يلي: الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من هم الشرفاء، الحسنيين،اصلهم، حسبهم، نسبهم، أنساب الشعوب و القبائل العربية

 سلااتهم:   .

من هم الشرفاء، الحسنيين،اصلهم، حسبهم، نسبهم، أنساب الشعوب و القبائل العربية

    أبوه: هو الحسن بن علي بن أبي طالب

    أمه: هي خولة بنت منظور بن زيان بن حيان الفزاري وأمها مليكة بنت خارجة بنت سنان المرية.من هم الشرفاء، الحسنيين،اصلهم، حسبهم، نسبهم، أنساب الشعوب و القبائل العربية

    مولده: في المدينة المنورة حوالي سنة 37هـ أو بعدها بأربع سنين على أقصى تقدير : بعد وقعة الجمل التي حدثت أيام خلافة جده علي بن أبي طالب سنة 36 هـ. ذلك أن والده الحسن السبط تزوج أمه خولة بنت منظور بعد مقتل زوجها محمد بن طلحة بن عبيد الله السجاد في موقعة الجمل. وكانت ولدت منه إبراهيم وداود والقاسم فهم إخوة الحسن المثنى لأمه، ومات عنها يوم وقعة الجمل وكان محاربا مع جيش أم المؤمنين ضد جيش علي بن أبي طالب. فتزوجها بعد ذلك الحسن السبط فولدت له الحسن المثنى.

    إخوته من أمه: إبراهيم وداود والقاسم بنو محمد بن طلحة بن عبيدالله السجاد.

   

حياته الزوجية :

 أما قصة زواجها من الحسن السبط فترويها كتب التاريخ والأخبار والسير على هذا النحو: قال صاحب عمدة الطالب: وكانت تحت محمد بن طلحة بن عبيد الله فقتل عنها يوم الجمل ولها منه أولاد فتزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب فسمع بذلك أبوها منظور بن زبان فدخل المدينة وركز رايته على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يبق في المدينة قيسي إلا دخل تحتها، ثم قال: أمثلي يغتال عليه في ابنته؟ فقالوا: لا. فلما رأى الحسن ذلك سلم إليه إبنته فحملها في هودج وخرج بها من المدينة فلما صار ب البقيع، قالت له: يا أبه أين تذهب إنه الحسن بن أمير المؤمنين علي وابن بنت رسول الله. فقال: إن كان له فيك حاجة فسيلحقنا. فلما صاروا في نخل المدينة إذ بالحسن والحسين وعبد الله بن جعفر قد لحقوا بهم فأعطاه إياها فردها إلى المدينة...

إخوته من أبيه:

    محمد الأكبر بن الحسن السبط

    جعفر بن الحسن السبط

    حمزة بن الحسن السبط

    فاطمة بنت الحسن السبط

    محمد الاصغر بن الحسن السبط

    زيد بن الحسن السبط

    ام الحسن بنت الحسن السبط

    ام الخير بنت الحسن السبط

    إسماعيل بن الحسن السبط

    يعقوب بن الحسن السبط

    القاسم بن الحسن السبط

    أبا بكر بن الحسن السبط

    عبد الله بن الحسن السبط

    حسين الاثرم بن الحسن السبط

    عبد الرحمن بن الحسن السبط

    ام سلمة بنت الحسن السبط

    عمر بن الحسن السبط

    ام عبد الله بنت الحسن السبط

    طلحة بن الحسن السبط

    عبد الله الاصغر بن الحسن السبط

وفاته:

اليتم الموروث:

ولما توفي الحسن السبط ترك ابنه الحسن المثنى في سن تتراوح بين عشر سنوات على أقل تقدير وثلاث عشر سنوات على أقصاه. وذلك اعتمادا على استنباط لتاريخ ولادته كما بينت ذلك في مؤلفنا عن ترجمته. لقد عاش الحسن المثنى مأساة مقتل أبيه وتجرع من كأس اليتم هو بدوره وهو في سن الصبى دون الثلاث عشر ربيعا. وكان قد أوصى له والده بأمر صدقات جده علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعا.

جريح كربلاء:

أخبرنا محمد بن جعفر القرداني بإسناده عن أبي لوط بن يحيى أن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قاتل بين يدي عمه الحسين وهو فارس، وله يومئذ عشرون سنة، وقيل: تسع عشرة سنة، وأصابته ثمان عشرة جراحة حتى ارْتَث ووقع في وسط القتلى، فحمله خاله أسماء بن خارجة الفزاري، ورده إلى الكوفة وداووا جراحه، وبقي عنده ثلاثة أشهر حتى عوفي وسلم، وانصرف إلى المدينة، فبنى بعد انصرافه بسنة ب فاطمة بنت الحسين بن علي بنت عمه، وكان عمه الحسين بن علي زوجه إياها.وتذكر مصادر التاريخ الإسلامي الأخرى: وكان قد حضر عمَّه الإمام الحسين في واقعة الطف، فلمَّا قُتل الإمام الحسين وأُسر الباقون من أهله جاءه أسماء بن خارجة، فانتزعه من بين الأسرى وقال : والله لا يوصل إلى ابن خولة أبداً. فقال عُمَر بن سعد : دعوا لأبي حسان ابن أخته، وهكذا أُخلي سبيله. وروي أنه كان به جراح قد أُشفي منها.

أسماء وعدد زوجاته وابنائهن:

1) تزوج من بنت عمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. ،وعن كتاب "مقاتل الطالبيين" لأبي فرج الأصفهاني قال: « حدثني أحمد بن سعيد قال: حدثني يحيى بن الحسن قال: حدثنا إسماعيل ابن يعقوب قال: حدثني جدي عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن قال: خطب الحسن بن الحسن إلى عمه الحسين وسأله أن يزوجه إحدى ابنتيه فقال له الحسين اختر يا بني أحبهما إليك فاستحيى الحسن ولم يحر جوابا. فقال له الحسين: فإنى قد اخترت لك ابنتي فاطمة فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله . وقال حرمى بن العلاء عن الزبير بن بكار: أن الحسن لما خيره عمه اختار فاطمة. وكانوا يقولون: إن امرأة مردودة بها سكينة لمنقطعة القرين في الجمال...». وغني عن الإيضاح أن سكينة هذه هي سكينة بنت الحسين أخت فاطمة بنت الحسين بن علي السالفة الذكر خطيبة الحسن المثنى. ومات عنها ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي، فتزوجها عبد الله الأكبر بن عمرو بن عثمان بن عفان. «... وقد كانت فاطمة تزوجت بعد الحسن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وهو عم الشاعر الذي يقال له العرجي فولدت له أولادا منهم محمد المقتول مع أخيه عبد الله بن الحسن، ويقال له الديباج، والقاسم، ورقية، بنو عبد الله بن عمرو.». (نفس المصدر). ومات عنها عبد الله بن عمرو، فأبت أن تتزوج من بعده إلى أن توفيت.

2)أم ولد. 3)بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

مواقع بيوته ،اومنازلة، وأولاده وعقبه

له من الأولاد:

    من زوجته فاطمة بنت الحسين بن علي، ولد له منها:

    1) عبد الله بن الحسن (الملقب بالمحض لمحض شبهه بالنبي (ص) والكامل لكمال نسبه من جهة أبيه وأمه)،

    2) إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط،

    3) الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط (مكرر ثلاث مرات سمي أبيه وجده)

فهؤلاء هم بنو الحسن المثنى بن الحسن السبط ؛ أما بناته من فاطمة بنت الحسين كذلك فهن:

    1) أم كلثوم بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط.

    2) وزينب بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط.

    ومن أم ولد: جعفر، وداود .

    ومن رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل:

    1) محمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط

    2) رقية بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط

    ومن حبيبة الرومية: فاطمة بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط

سيرته وأخلاقه

ومن آخباره:

    كان ينظم الشعر، ومن شعره:

    لا خـيـر في الود ممن لا تـزال بــه *** في الود مستـشـعـراً من خـيـفة وجــلا

    إذا تـغـيـب لم نـبـرح نـسـيءُ به *** ظـنّــاً.. ونسأل عـما قال أو فعــلا

ما موقفه من بني امية;

    وقد تقدم موقفه من بني امية: كان الحسن المثنى جريئاً في قول الحق صادق اللهجة، وله مواقف جريئة مع بني امية ولا يؤيدهم وكان يقول لهم : ((أحبّونا، فإن عصينا الله فأبغضونا، فلو كان الله نافعاً بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغير طاعة لنفع أمه وأباه، قولوا فينا الحق، فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم)). وله فيهم أقوال أبلغ من ذلك.

    أخلاقه: كان الحسن المثنى جليلاً فاضلاً ورعاً جواداً لم يطلب الخلافة ولا ادعاها له أحد.

    وفي الحسن بن الحسن قيل:

أبلغ أبا ذبان مخلوع الرسن *** أن قد مضت بيعتنا لابن الحسن /// ابن الرسول المصطفى والمؤتمن *** من خـير فتيان قريش ويمـن /// والحجـة القـائم في هذا الـزمـن

كان عبد الملك بن مروان يهاب الحسن المثنى. وقد اتهم هذا الأخير بمكاتبة أهل العراق وأنهم يمنُّونه ب الخلافة، فبلغ ذلك الوليد بن عبد الملك كما سبق ذكره، فأمر عامله ب المدينة بجلده، فلم يجلده العامل، وكتب الوليد يبرئه. ­وقيل للحسن : ألم يقل رسول الله : «من كنت مولاه فعليّ مولاه».­ فقال : بلى، ولكن والله لم يَعْن رسول الله بذلك الإمارة والسلطان ولو أراد ذلك لأفصح لهم به. (وقد سبق ذكره كذلك). قال صاحب عمدة الطالب: وكان عبد الرحمن بن الأشعث قد دعا إليه وبايعه، فلما قتل عبد الرحمن على إثر ثورته، توارى الحسن حتى دس إليه الوليد بن عبد الملك من سقاه سماً فمات وعمره إذ ذاك خمس وثلاثون سنة. (وفيه خلاف عن سن موته). ويروى أنه رأى في منامه قبيل وفاته، كأنَّ مكتوباً بين عينيه: ((قل هو الله أحد)) فاستبشر بذلك أهله وفرحوا، فعرضوا الرؤيا على سعيد بن المسيب، فقال: إن كان رآها قلّ ما بقي من عمره، فلم يلبث قليلاً حتى مات، وكان ذلك في سنة (97هـ). توفي إذا ب المدينة المنورة ودفن ب ينبع وبالضبط في ينبع النخل ومزاره معروف بها بين المزرعة وذي هجر.

شاهد أيضاً :

انقر هنا:جميع القبائل العربية أصولهم، وتفاصيل اجدادهم

للحصول على اصل اي قبيله تريدون معرفتها ماعليكم الا بطرح اسئلتكم او قبيلتكم علي (اطرح سؤال) او على إضافة اجابة وسوف نوافيكم بكل مايتعلق عن تاريخها واصلها وقدما وحداتها، على موقع مدينة الـعـلـم 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الحسن المثنى

من الشرفاء، الحسنيين (نسبة إلى أبيه الحسن السبط)، العلويين (نسبة إلى جده علي بن أبي طالب )، الهاشميين، فهو ابن الحسن السبط حفيد الرسول محمد بن عبد الله (ص). ونسبه كما يلي: الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    شبهه برسول الله : قال صاحب عمدة الطالب: وكان يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

    أبوه: هو الحسن بن علي بن أبي طالب

    أمه: هي خولة بنت منظور بن زيان بن حيان الفزاري وأمها مليكة بنت خارجة بنت سنان المرية.

    مولده: في المدينة المنورة حوالي سنة 37هـ أو بعدها بأربع سنين على أقصى تقدير : بعد وقعة الجمل التي حدثت أيام خلافة جده علي بن أبي طالب سنة 36 هـ. ذلك أن والده الحسن السبط تزوج أمه خولة بنت منظور بعد مقتل زوجها محمد بن طلحة بن عبيد الله السجاد في موقعة الجمل. وكانت ولدت منه إبراهيم وداود والقاسم فهم إخوة الحسن المثنى لأمه، ومات عنها يوم وقعة الجمل وكان محاربا مع جيش أم المؤمنين ضد جيش علي بن أبي طالب. فتزوجها بعد ذلك الحسن السبط فولدت له الحسن المثنى.

    إخوته من أمه: إبراهيم وداود والقاسم بنو محمد بن طلحة بن عبيدالله السجاد.

    أما قصة زواجها من الحسن السبط فترويها كتب التاريخ والأخبار والسير على هذا النحو: قال صاحب عمدة الطالب: وكانت تحت محمد بن طلحة بن عبيد الله فقتل عنها يوم الجمل ولها منه أولاد فتزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب فسمع بذلك أبوها منظور بن زبان فدخل المدينة وركز رايته على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يبق في المدينة قيسي إلا دخل تحتها، ثم قال: أمثلي يغتال عليه في ابنته؟ فقالوا: لا. فلما رأى الحسن ذلك سلم إليه إبنته فحملها في هودج وخرج بها من المدينة فلما صار ب البقيع، قالت له: يا أبه أين تذهب إنه الحسن بن أمير المؤمنين علي وابن بنت رسول الله. فقال: إن كان له فيك حاجة فسيلحقنا. فلما صاروا في نخل المدينة إذ بالحسن والحسين وعبد الله بن جعفر قد لحقوا بهم فأعطاه إياها فردها إلى المدينة...

إخوته من أبيه

    محمد الأكبر بن الحسن السبط

    جعفر بن الحسن السبط

    حمزة بن الحسن السبط

    فاطمة بنت الحسن السبط

    محمد الاصغر بن الحسن السبط

    زيد بن الحسن السبط

    ام الحسن بنت الحسن السبط

    ام الخير بنت الحسن السبط

    إسماعيل بن الحسن السبط

    يعقوب بن الحسن السبط

    القاسم بن الحسن السبط

    أبا بكر بن الحسن السبط

    عبد الله بن الحسن السبط

    حسين الاثرم بن الحسن السبط

    عبد الرحمن بن الحسن السبط

    ام سلمة بنت الحسن السبط

    عمر بن الحسن السبط

    ام عبد الله بنت الحسن السبط

    طلحة بن الحسن السبط

    عبد الله الاصغر بن الحسن السبط

اليتم الموروث

ولما توفي الحسن السبط ترك ابنه الحسن المثنى في سن تتراوح بين عشر سنوات على أقل تقدير وثلاث عشر سنوات على أقصاه. وذلك اعتمادا على استنباط لتاريخ ولادته كما بينت ذلك في مؤلفنا عن ترجمته. لقد عاش الحسن المثنى مأساة مقتل أبيه وتجرع من كأس اليتم هو بدوره وهو في سن الصبى دون الثلاث عشر ربيعا. وكان قد أوصى له والده بأمر صدقات جده علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعا.

جريح كربلاء

أخبرنا محمد بن جعفر القرداني بإسناده عن أبي لوط بن يحيى أن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قاتل بين يدي عمه الحسين وهو فارس، وله يومئذ عشرون سنة، وقيل: تسع عشرة سنة، وأصابته ثمان عشرة جراحة حتى ارْتَث ووقع في وسط القتلى، فحمله خاله أسماء بن خارجة الفزاري، ورده إلى الكوفة وداووا جراحه، وبقي عنده ثلاثة أشهر حتى عوفي وسلم، وانصرف إلى المدينة، فبنى بعد انصرافه بسنة ب فاطمة بنت الحسين بن علي بنت عمه، وكان عمه الحسين بن علي زوجه إياها.وتذكر مصادر التاريخ الإسلامي الأخرى: وكان قد حضر عمَّه الإمام الحسين في واقعة الطف، فلمَّا قُتل الإمام الحسين وأُسر الباقون من أهله جاءه أسماء بن خارجة، فانتزعه من بين الأسرى وقال : والله لا يوصل إلى ابن خولة أبداً. فقال عُمَر بن سعد : دعوا لأبي حسان ابن أخته، وهكذا أُخلي سبيله. وروي أنه كان به جراح قد أُشفي منها.

زوجاته

1) تزوج من بنت عمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. ،وعن كتاب "مقاتل الطالبيين" لأبي فرج الأصفهاني قال: « حدثني أحمد بن سعيد قال: حدثني يحيى بن الحسن قال: حدثنا إسماعيل ابن يعقوب قال: حدثني جدي عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن قال: خطب الحسن بن الحسن إلى عمه الحسين وسأله أن يزوجه إحدى ابنتيه فقال له الحسين اختر يا بني أحبهما إليك فاستحيى الحسن ولم يحر جوابا. فقال له الحسين: فإنى قد اخترت لك ابنتي فاطمة فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله . وقال حرمى بن العلاء عن الزبير بن بكار: أن الحسن لما خيره عمه اختار فاطمة. وكانوا يقولون: إن امرأة مردودة بها سكينة لمنقطعة القرين في الجمال...». وغني عن الإيضاح أن سكينة هذه هي سكينة بنت الحسين أخت فاطمة بنت الحسين بن علي السالفة الذكر خطيبة الحسن المثنى. ومات عنها ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي، فتزوجها عبد الله الأكبر بن عمرو بن عثمان بن عفان. «... وقد كانت فاطمة تزوجت بعد الحسن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وهو عم الشاعر الذي يقال له العرجي فولدت له أولادا منهم محمد المقتول مع أخيه عبد الله بن الحسن، ويقال له الديباج، والقاسم، ورقية، بنو عبد الله بن عمرو.». (نفس المصدر). ومات عنها عبد الله بن عمرو، فأبت أن تتزوج من بعده إلى أن توفيت.

2)أم ولد. 3)بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

بيوتاته وأولاده وعقبه

له من الأولاد:

    من زوجته فاطمة بنت الحسين بن علي، ولد له منها:

    1) عبد الله بن الحسن (الملقب بالمحض لمحض شبهه بالنبي (ص) والكامل لكمال نسبه من جهة أبيه وأمه)،

    2) إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط،

    3) الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط (مكرر ثلاث مرات سمي أبيه وجده)

فهؤلاء هم بنو الحسن المثنى بن الحسن السبط ؛ أما بناته من فاطمة بنت الحسين كذلك فهن:

    1) أم كلثوم بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط.

    2) وزينب بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط.

    ومن أم ولد: جعفر، وداود .

    ومن رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل:

    1) محمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط

    2) رقية بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط

    ومن حبيبة الرومية: فاطمة بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط

سيرته وأخلاقه

ومن آخباره:

    كان ينظم الشعر، ومن شعره:

    لا خـيـر في الود ممن لا تـزال بــه *** في الود مستـشـعـراً من خـيـفة وجــلا

    إذا تـغـيـب لم نـبـرح نـسـيءُ به *** ظـنّــاً.. ونسأل عـما قال أو فعــلا

    وقد تقدم موقفه من بني امية: كان الحسن المثنى جريئاً في قول الحق صادق اللهجة، وله مواقف جريئة مع بني امية ولا يؤيدهم وكان يقول لهم : ((أحبّونا، فإن عصينا الله فأبغضونا، فلو كان الله نافعاً بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغير طاعة لنفع أمه وأباه، قولوا فينا الحق، فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم)). وله فيهم أقوال أبلغ من ذلك.

    أخلاقه: كان الحسن المثنى جليلاً فاضلاً ورعاً جواداً لم يطلب الخلافة ولا ادعاها له أحد.

    وفي الحسن بن الحسن قيل:

أبلغ أبا ذبان مخلوع الرسن *** أن قد مضت بيعتنا لابن الحسن /// ابن الرسول المصطفى والمؤتمن *** من خـير فتيان قريش ويمـن /// والحجـة القـائم في هذا الـزمـن

كان عبد الملك بن مروان يهاب الحسن المثنى. وقد اتهم هذا الأخير بمكاتبة أهل العراق وأنهم يمنُّونه ب الخلافة، فبلغ ذلك الوليد بن عبد الملك كما سبق ذكره، فأمر عامله ب المدينة بجلده، فلم يجلده العامل، وكتب الوليد يبرئه. ­وقيل للحسن : ألم يقل رسول الله : «من كنت مولاه فعليّ مولاه».­ فقال : بلى، ولكن والله لم يَعْن رسول الله بذلك الإمارة والسلطان ولو أراد ذلك لأفصح لهم به. (وقد سبق ذكره كذلك). قال صاحب عمدة الطالب: وكان عبد الرحمن بن الأشعث قد دعا إليه وبايعه، فلما قتل عبد الرحمن على إثر ثورته، توارى الحسن حتى دس إليه الوليد بن عبد الملك من سقاه سماً فمات وعمره إذ ذاك خمس وثلاثون سنة. (وفيه خلاف عن سن موته). ويروى أنه رأى في منامه قبيل وفاته، كأنَّ مكتوباً بين عينيه: ((قل هو الله أحد)) فاستبشر بذلك أهله وفرحوا، فعرضوا الرؤيا على سعيد بن المسيب، فقال: إن كان رآها قلّ ما بقي من عمره، فلم يلبث قليلاً حتى مات، وكان ذلك في سنة (97هـ). توفي إذا ب المدينة المنورة ودفن ب ينبع وبالضبط في ينبع النخل ومزاره معروف بها بين المزرعة وذي هجر.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...