0 تصويتات
بواسطة (3.6مليون نقاط)

شرح وحل تقويم ملخص البلاغة بالتفصيل

شرح وحل تقويم ملخص البلاغة بالتفصيل 

الجناس

1- الجناس هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى .

2- إذا اتفق اللفظان في .

1- نوع الحروف .

2- عددها .

3- وهيئتها .

4- وترتيبها ، سمى ذلك جناسا تاما .

3- إن اختلف اللفظان في شىء من هذه الجوانب الأربعة سمى ذلك جناسا تاما .

4- سر الجمال في الجناس : أنه يشيع في الكلام نغمة موسيقية نابعة من التشابه في اللفظ ، كما يؤدى إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالا إذا كان نابعا من طبيعة المعانى التى يعبر عنها الأديب ولم يكن متكلفا .

مثل : 1- قال تعالى : ( ويومَ تقومُ الساعةُ يُقْسِمُ المجرمون ما لَبثُوا غَيْرَ ساعة ) .

2- قال أبو تمام : .

بيضُ الصفائح ، لا سُودُ الصحائف في مُتُونِهن جلاءُ الشك والريبِ

3- قال أبو العلاء :

والْحُسْنُ يَظْهَرُ في بَيْتْين رَوْنَقُه بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ ، أو بيت من الشَّعر

4- قال أبو تمام :

يمدَّّون مِنْ أيْدٍ عواص عواصمٍ تَصُولُ بأسيافٍ قَواضٍ قواضبِ

5- قال تعالى ( وهم يَنْهَون عنه وينأون عنه ) .

الطباق

تعريفة

1- الطباق هو أن تأتى بكلمة ، ثم تأتى بمضادها في المعنى فيشتد رسوخها في النفس .

2- وإن كان التضاد بين كلمتين أو أكثر تسمى مقابلة .

3- المطابقة الفنية هى الى تقتضيها الفكرة ولا تجلب لمجرد الصنعة .

4- جمال الطباق نابع من أن عرض المتضادات في نسق مؤتلف يثير الانتباه إلى الفكرة فيشتد رسوخها في النفس ، وأن الأضداد يظهر بعضها بعضا وبذلك تزداد الفكرة وضوحاَّ.

5- كل مطابقة لها جمال خاص بها يتضح مما تضفيه على الكلام من دلالات ومشاعر .

6- والطباق نوعان إما طباق إيجاب أو طباق سلب ، وهو ما اختلف فيه الضدان إيجابا وسلبا .

أ) طباق الإيجاب، مثل : .

- هو الأَوْلُ والآخرُ ، والظَّاهرُ والبَاطِنُ " .

- " قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الأَعْمَى والْبَصِرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوٍى الظُلمَاتُ والنُورُ " .

اختلاف النَّهار والليل ينسى اذكرا لى الصبا وأيام أنْسى

ب) طباق سلب :

- " قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون " .

- " فلا تخشوُا الناس واخشون " .

تعريف المقابلة

والمقابلة هى الإتيان بأكثر من كلمة مضادة لأكثر من كلمة .

وسر جمال الطباق والمقابلة : توضيح المعنى وتأكيده وترسيخه في الذهن عن طريق النضاد .

التورية

1- التورية لفظ يذكر وله معنيان : قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفى وهو المراد .

2- سر جمال التورية يرجع إلى القدرة على التلطف والخفاء ووصول الأديب في ذلك إلى غايته ، كما أنها تحدث حركة ذهنية بارعة من انتقال الذهن من المعنى القريب إلى المعنى البعيد 3- يتحقق جمال التورية إذا كانت استجابة لموقف يستلزمها أو كانت غير متكلفة ولم تكن مجرد لعب بالألفاظ دون ما فائدة في أداء الفكرة والتعبير عن المشاعر .

4- في التورية استغلال لثراء اللغة في دلالات الألفاظ .

5- شاعت التورية في عصور الضعف اللغوى حين انصرف الأدباء إلى ألوان من الصنعة الشكلية في الكلام متوهمين بأنها ضرورة لتزيينة وتجميلة .

أمثلة للتورية الجميلة

قال حافظ مداعبا شوفيا :

يقول إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقى اليوم أصبح باردا

( فشوقى ) لها معنيان : القريب " حبى " : البعيد الشاعر أحمد شوقى " .

وقد رد عليه شوقى مداعبا : وحملت إنسانَّا وكلبا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ

فاحافظ لها معنيان : القريب " أمين " البعيد : الشاعر حافظ إبراهيم " وقول آخر .

فكلمة " ثان " لها معنيان : القريب : ( لا وٍ من ثنى يثنى ) .

البعيد : ( شبيه ونظير ) .

وقول آخر :

أيـهـا المـعـرض عـنـا حسبك الله تَـعـَالَ

فكلمة " تعالى " لها معنيان : القريب : ( علا شأنه ) .

البعيد : ( أَقْبلْ ) .

س : كيف نعرف المعنى القريب غير المراد من المعنى البعيد المقصود .

ج : المعنى القريب ممهد له بكلام سابق ، والبعيد غير ممهد له.

الإيجاز

هو جمع المعانى الكثيرة تحت اللفظ القليل الوافى بالغرض وهو نوعان .

* إيجاز قِصَر : ويكون بتضمين العبارات القصيرة معانى كثيرة من غير حذف مثل ( خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ) ( ولكم في القصاص حياة ) .

* إيجاز حذف : ويكون بحذف حرف أو كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تُعيَّنُ المحذوف : فقد يُحُذَفُ .

1- المضاف : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) . أى في سبيل الله .

2- المضاف إليه : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ) . أى بعشر ليال .

3- الموصوف : ( إلا من تاب وأمن وعمل صالحا ) . أى عملا صالحا .

4- الصفة : ( فزدناهم رجسا إلى رجسهم ) . أى مضافا إلى رجسهم .

5- الشرط : ( اتبعونى يحببكم الله ) . أى فإن تتبعونى .

6- جواب شرط : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار ) . أى لرأيت أمرا فظيعا .

7- الفعل : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله ) . أى خلقهن الله .

8- الفاعل : إذا حشرجت وما بها الصدر ) . أى إذا حشرجت النفس يوما .

9- الجار والمجرور : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) . أى عما يفعلون .

10- الجملة : ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين ) . أى فاختلفوا فبعث .

11- الجمل : ( فأرسلون يوسف أيها الصديق ) . أى فأرسلونى إلى يوسف لأستعبره الرؤيا فأرسلوه فدخل عليه سجنه ، وقال له يايوسف ..

12- المفعول به : مثل قوله تعالى : ( وكلوا واشربوا ) . أى كلوا ما شئتم من الطعام الحلال واشربوا ماشئتم من الشراب المباح .

13- المبتدأ : مثل قول الشاعر :

إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس.

فالأصل ( إقدامه كإقدام عمرو المشهور بالشجاعة ... وسماحته كسماحة حاتم الطائى ... إلخ .

 سر الجمال في الإيجاز : يثير العقل ويحرك الدهن ، ويزيد الأسلوب جمالاَّ .

الإطناب

وهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة ، ويكون بأمور منها :

1- ذكر الخاص بعد العام : كقوله تعالى : " تنزل الملائكة والروح فيها " .

ذكر العام بعد الخاص : كقوله تعالى : " رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمين والمؤمنات " .

2- الإيضاح بعد الإبهام : كقوله تعالى :

" وقضينا إليه ذلك الأمر : أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين " .

3- التكرار : كقوله تعالى : " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا .

4- الاعتراض : إن الثمانين - وبلغتها -

قد أحوجت سمعى إلى تراجمان .

5- التذييل : كقوله تعالى : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .

6- الاحتراس : فسقى ديارك - غير مفسدها - صوب الربيع وديمة تهمى

ودواعى الإطناب كثيرة منها تثبيت المعنى ، وتوضيح المراد ، والتوكيد ، ورفع الإبهام .

الأسلوب الخبري

هو ذلك الأسلوب الذى يحكم عليه إما بالصدق وإما بالكذب ، والأصل في الخبر أن يلقى لغرض من غرضين :

1- فائدة الخبر :

وهو إفادة المخاطب بالحكم الذى تضمنته الجملة مثل : ( عمر بن عبد العزيز أعدل حكام بنى أمية ) تقول ذلك لمن لا تعرف .

2- وهو إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم كقولك لصاحبك : ( أنت ألقيت قصيدة رائعة ) تدل على أنك تعرف .

وقد يخرج الخبر عن هذين الغرضين إلى أغراض أخرى بلاغية تعرف من خلال السياق ومن أشهر هذه الأغراض ما يلي:

1- الفخر ، مثل:

إذا بلغَ الرضيعُ لنا فِطاماَّ تَخِيرُله الجبابرُ سَاجِدينا

2- المدح ، مثل:

فإنك شمسُ والملوكُ كواكبُ إذا طَلَعَتْ لم يَبْدُ مِنْهم كَوكَبُ

3- الذم والتحقير، مثل :

ولو لَبِسَ النهارَ بَنُو كُلَيْبُ لَدَنَّس لُؤمُهم وَضَحَ النهار

4- التحسر، مثل:

وَلْى الشبابُ حَمِيدةَّ أيامُه وَأتى المشيبُ فأينَ مِنه المهْرَبُ ؟

5- الحث، مثل :

وليسَ أخُو الحاجاتِ مَنْ باتَ نَائِما ولكنْ أخُوها مَنْ بَبِيتُ على وَجَل

وهكذا نجد الخبر لا يأتى للإفادة ، بل يحمل مشاعر ومعانى جديدة غير المعنى اللغوى ، وغرضه جذب الانتباه وإحداث المشاركة الواجدانية بين الأديب والسامع أو القارئ مثل الأغراض السابقة . ومثل : التهديد ، والحزن والأسى والاسترحام وغيرها مما تفهم من سياق الأسلوب .

فالتهديد مثل قوله تعالى : ( إن جهنم كانت مرصادًا للطاغين مآبًا) والحزن والأسى مثل قول ابن الرومي: وأولادنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد والاسترحام مثل قول شوقي: إن جل ذنبى عن الغفران لي أمل في الله يجعلني في خير معتصم

الأسلوب الإنشائي - الاستفهام

الأسلوب الإنشائى :

وهو الذى لا يحكم عليه بالصدق أو بالكذب وإنما ينشئ به قائله شيئَّا من :

1- الأمر .

2- النهى .

3- الاستفهام .

4- النداء .

5- التمنى .

أسلوب الإستفهام:

معناه الحقيقى : طلب الإجابة عن سؤال .

قد يخرج عن هذا المعنى ليفيد أغراصا بلاغية كثيرة تفهم من السياق ، ومن أشهرها .

1- النفى ، مثل قوله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إِلاَّ الإحسان؟ ) .

2- التقرير ، مثل قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ؟) .

3- التشويق ، مثل قوله تعالى : ( هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟) .

4- الإنكار ، مثل قوله تعالى : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟) .

5- التهكم والسخرية : مثل قول الشاعر :

أين الراوية ؟ بل أين النجوم وما صاغوه من زخرف فيها ومن كذب

6- المدح كقول الشاعر:

فمن يبلغ عنا الأصول بأن الفروع اقْتَدَتْ بِالسِّيَر؟

7- التمنى كقوله تعالى : ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا؟ ) إلى غير ذلك من الأغراض التي تفهم من السياق.

الأمر وأغراضه البلاغية

هو طلب حدوث الفعل على وجه الاستعلاء ( من أعلى إلى أدنى ) والتنفيذ الفورى وإذا لم يتحقق أحد هذين الشرطين كان أمرَّا بلاغيَّا .

صيغته :

فعل الأمر - اسم فعل أمر - المصدر النائب عن فعل الأمر - المضارع المقرون بلام الأمر .

بعض أغرضه البلاغية :

قد يخرج عن معناه الحقيقى إلى معان أخرى تستفاد من السياق ، ومن أشهر هذه الأغراض التى تدرك بالذوق الأدبى من سياق الكلام مثل .

1- شاور سواك إذا نابتك نائبة .

العرض من الأمر : النصح والإرشاد .

2- قال تعالى : " قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " .

الغرض من الأمر : التهديد .

3- قال تعالى : " رب اشرح لى صدرى " .

الغرض من الأمر : الدعاء .

4- قال تعالى : " هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه " .

الغرض من الأمر : التعجيز .

5- ياسارى البرق غاد القصر فاسق به من كان صرف الهوَى والود يَسْقينا .

الغرض من الأمر : التمنى .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.6مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
النهي وأغراضه

طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء والإلزام وله صيغة واحدة وهى المضارع المسبوق بــ "لا " الناهية .

بعض أغراضه البلاغية :

يخرج النهى عن معناه الحقيقى إلى معان بلاغية متعددة تتنوع بتنوع المشاعر والجو النفسى المسيطر على القائل به وتفهم من السياق ومن أشهر هذه الأغراض .

1- الدعاء :

" رَبْنَا لا تُؤخِذْنا إن نسينا أو أخطأنا "

2- التمنى :

ياليلُ طُلْ يانَوْمُ زُلَّ ياصُبحُ قِفْ لا تَطْلُع

3-الحث والنصح:

لاَ تنْهَ عن خُلقٍ وتأتِى مثْلَه عَارُ عليك إذا فعلتَ عَظِيمُ

لا تَقربُوا النيلَ إنْ لم تعملوا عملاَّ فماؤه العذبُ لم يُخْلَق لكسلان

4- الذم والتحقير كقول الشاعر :

دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى

5- الالتماس كا فى قوله ( تعالى ) على لسان هارون لأخيه موسى ( عليهما السلام ) :

( يا بن أمَّ لا تأخذ بلحيتى ولا برأسى )

النداء

معناه الحقيقى : طلب إقبال المنادى بواسطة حرف من حروف النداء .

وقد يخرج عن هذا المعنى ليفيد أغرضا بلاغية متعددة منها .

1- التعظيم ، مثل قول حافظ إبر اهيم في مدح عمر بن الخطاب .

يا رافعا راية الشورى وحارسها جزاك ربك خيرا عن محبيها

2- التعجب ، مثل قول خليل مطران في وصف الغروب .

ياللغروب وما به من عَبْرَة للمستهام ، وعِبْرَةٍ للرَّائي

3- الضيق والضجر، كفول المتنبى في وصف الحمى .

أَبِنْتَ الدهر عندى كل بنْتٍ كيف وَصَلْتِ أنتِ من الزحام

4- التحسر، مثل قول الشاعر في رثاء ابنته .

يادرةً نزِعَتْ من تاج والدها فأصبحت حِلْيَةً في تاج رضوان

 .

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...