شعر في رثاء الزوج قصيدة البارودي في رثاء زوجته قصيدة زوجة ترثي زوجها رثاء زوجة الأخ أطول قصيدة في رثاء الزوجة للشاعر قصيدة مرثيه بزوجته
قصيدة رئاء زوجة
قصيدة رثاء زوجة، اجمل قصائد رثاء الزوجه
نسعئ زوارنا الكرام في موقع مدينه madeilm الـعـلـم أن تصلو معنا الى أعلى مراتب النجاح والتفوق من خلال تقديمنا للحلول النموذجية لجميع الاسئلة ومنها السؤال التالي:
قصيدة رثاء زوجة، اجمل قصائد رثاء الزوجه
قصيدة بنفسي من أودعتها الترب راغما
يقول الطغرائي:
بنفسيَ من أودعتُها التُرْبَ راغِماً
أغضّ من الغُصنِ الرطيبِ وأنعما
وجُدتُ بها لا عن ملالٍ وإنَّما
غُلبتُ عليها مُكْرَهاً متهضَّما
ألا ليتَ أَنَّا ما اصطحبنا ولم نَبِتْ
قرينَينِ في خَفْضٍ من العيشِ توأَمَا
ولم نُرزَقِ الوصلَ الذي عادَ فُرْقةً
ولم نعهدِ العُرسَ الذي صار مأتما
مضتْ حين لم أصغُرْ فأجهَلَ قَدْرَها
ولم أَعْمُرِ الدهرَ الطويلَ فأحلُما
وعِشتُ صحيحاً سالماً بعد يومِها
وحسبيَ داءً أن أصِحَّ وأسلَمَا
ولو خيَّروني بين كفِّي وبينَها
لآثرتُ أن تبقَى وأُصبِحَ أجذمَا
قصيدة يا بؤس منتزع من ثدي والدة
يقول الطغرائي:
يا بُؤسَ منتزَعٍ من ثَدْي والدةٍ
حفيَّةٍ مالَهُ من دونِها والي
يستخبرُ الريحَ عنها ثم يُنكِرُها
لفقدِ ما اعتادَ من بِرٍّ وإفضالِ
وبؤسَ منفردٍ عمَّنْ يُضاجِعُهُ
مشرّدِ النومِ بين الأهلِ والمالِ
يزيدُ حَرَّ حشاهُ بَردُ مضجَعِهِ
ويملأ القلبَ شجواً ربعُه الخالي
يبكي ويندُبُ طولَ الليلِ أجمعِهِ
فما يَقَرُّ ولا يهدَا على حالِ
قصيدة بنفسي أنت ظاعنة تولت
يقول الطغرائي:
بنفسيَ أنتِ ظاعنةً تولَّتْ
وخلَّت في الحشى وجداً مُقيما
بَنَيْتُ بها فما استكملتُ عُرْسِي
إِلى أن قيلَ مأتمُها أُقِيما
يعزُّ عليَّ أنْ آنستِ قبراً
حللتِ به وأوحشتِ الحريما
فيا لَكَ منزلاً قد عادَ قَفْراً
ويا لكِ جنّةً صارت جحيما
وكنتُ إِذا اعتراني الهمُّ آوي
إِلى بيتي فيُنْسيني الهُموما
فصِرتُ إِذا أوَيتُ على نشاطٍ
إليهِ هاجَ لي وجداً قديما
فلو أنَّ الدموعَ كلمنَ خَدَّاً
تركن بصفحتَيْ خدِّي كُلوما
ولو أنَّ الهمومَ جلبنَ حَتْفَاً
بعيداً كنتُ مُذْ زمنٍ رَمِيما
قصيدة أفدي التي استودعتها بطن الثرى
يقول الطغرائي:
أفدي التي استودَعْتُها بَطْنَ الثَّرى
وأبَنْتُها عنِّي برغمي مجبَرا
تاللهِ ما اخترتُ التوقُّفَ ساعةً
من بعدِ يومِكِ لو خُلِقْتُ مُخَيَّرا
يا ليتَ أنكِ بالضِيَا من ناظِري
وسوادُهُ لكِ موطِئٌ دونَ الثَّرى
غُصنانِ مؤتلفانِ أَفْرَدَ واحِداً
ريبُ المنيَّةِ منهما فتهصَّرا
ما ضرَّهُ فيما جَنَاهُ عليهما
لو كانَ قدَّم منهما ما أخَّرَا
هيهاتَ أنْ يبقى الحُطَامُ بِحَالِه
من بعدِما هصرَ الأغضَّ الأنضرا