0 تصويتات
في تصنيف إسلامية بواسطة (3.7مليون نقاط)

خطبة الجمعة بعنوان الثقة بالله في الأزمات والمحن

خطبة الجمعة بعنوان الثقة بالله في الأزمات والمحن

خطبة جمعة رقم 88

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين وقيوم السموات والأرضين و خالق الخلق أجمعين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله وأمينه على وحيه ومبلغ الناس شرعه فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) .

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) .

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة أعاذنا الله وإياكم منها.

فيا أيها الناس: اتقوا الله تعالى كما أمر, واتركوا الفواحش ما بطن منها وما ظهر, وأعلموا ان الدنيا دار ممر وأن الاخرة هي دار المقر.

عباد الله: أمرٌ من أمور الدين ينظم كل أعمال القلوب وأقوالها, ولا تخلو سورة من سور القرآن المجيد بدون بنائه في قلب المؤمن التالي للقرآن, ونحن احوج مانكون إليه في هذا الزمان ...

هذا الزمان الذي كثرت في الشكوك والظنون , من قلة في المال والأرزاق , ومن كثرت القتل والهرج والمرج , من كثرت المشاكل والخراب الذي عم بالبلاد وأثر في العباد ..

هذه العبادة أيها الإخوة هي الثقة بالله تبارك وتعالى والثقة بوعده وموعوده وما أخبرنا عنه , وان الله تعالى ليس بظلام للعبيد , وأن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا ليعذبنا , وأن الله سبحانه وتعالى رؤوف رحيم , كثير رزقه واسعة خزائنه لطيف حليم ذو الفضل الكريم..

الثقة بالله تعالى هي التي فقدناها اليوم من قلوب كثير من المسلمين , بل كثير من المتدينين , فنحن نقرأ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم صباح مساء , لكن عند الأزمات , وعند حلول المشاكل المدلهمات وكثرت الضغوطات نفقد الثقة بالله سبحانه وتعالى ..

فالواجب علي كل مسلم أن يكون واثقا في وعد الله سبحانه وتعالى مهما كان حاله ومهم كانت حاجة وفقره , ومهم اشتد به المرض وشد, ففي كل حالك وترحالك ثقتك بربك سبحانه وتعالى لا تتغير ولاتتبدل ..

فيا أيها المريض , ويامن يعاني شدت المرض في نفسه او في زوجه أو ولده أو في امه أو أبيه , ثق بالله تعالى واعلم أنه ما ابتلاك بالمرض إلا لأنه يحبك , ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ما من مسلم يصيبه أذىً من مرضِ فما سواه إلاّ حطًّ اللهُ به سيئاتِه كما تحطُّ الشجرةُ ورقها )) ..

ويقول صلى الله عليه وسلم ((ما يزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنةِ في نفسِه وولده وماله حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئةَ)) , ألم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم (( ما من مسلم يُشاك شوكةً فما فوقها، إلاّ كُتبت له بها درجة ، ومُحيت عنه بها خطيئة)) ,فإذا صبرت رفع الله عنك السيئات وضاعف لك الحسنات ...

وجاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي مصابة بالصرع , فقالت يارسول الله ادع الله لي أن يشفيني , فقال النبي صلى الله عليه وسلم , ن شئت صبرت ولك الجنة, وإن شئت دعوة لك ..

والنبي عاد مريضا كان به حمى ، فقال له رسول الله ( أبشر ، فإن الله يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ، لتكون حظه من النار في الآخرة ((,فلمرض والبلاء نعمة كان الصالحون يفرحون به كما يفرح الواحد منا بالرخاء : فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ابتلاء الأنبياء والصالحين بالمرض وغيره ثم قال : (( وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء))..

فكن واثقا بالله تعالى أنه ما أصابك بالمرض إلا لأنه خير لك في الدنيا والاخر , ففي الدنيا يكتب لك ماكنت تعمل كما لو كنت صحيحا , قال رسول الله : (( إذا مرض العبدُ أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا ))ـ حتى لو لم يعمل بها!!..

وغيرها كثير وكثير , في فضل من صبر واحتسب في مرضه , فهكذا تكوت الثقة بالله تعالى , أنه ما أعياك إلا لأنه يحبك ويطهرك من الذنوب والخطايا ...

وإلى الفقير المسكين , وقليل المال والمحتاج ,إعلم أن الله تبارك وتعالى هو الرازق هو المعطي , أعطى فلانا وتركك ,وأخذ منك وأعطى غيرك , هذه حكمة الله تبارك وتعالى , لأنه يعلم سبحانه أن حالك لا يصلح إلا بالفقر , لو أغناك لابتلاك بالمرض أو الهم او الحزن ...

فثق في وعد الله تبارك وتعالى , وثق في قسمته وحكمته أن جعلك فقير , وأنظر إلى الجانب المشرق , فأنت صحيح في بدنك في جسمك في عقلك , وغيرك قد اوجعه اله سبحانه وتعالى بالأمراض والجنون والبلايا وكثرت الهم والقلق ,وعقوق أبنائه له , فكل هذه من النعم التي انعم الله بها عليك ...

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ن فقراء المهاجرين يسبقون الاغنياء يوم القيامة الى الجنة بأربعين خريفا )) .. مسلم ..

وعن بن عباس رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم قال : ((اطلعت فى الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء وأ طلعت فى النار فرأيت اكثر اهلها النساء (( البخاري.

وعن حارثه بن وهب الخزاعي رضى الله عنه قال سمعت النبى صل الله عليه وسلم يقول ( الا اخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف , لو اقسم على الله لأبره , الا اخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر ) البخارى .

فيا أيها الفقير , ثق بالله تعالى وارضى بحكمته وقدرته وعلمه , وأن الأرزاق بيده سبحانه , يرزق من يشاء بغير حساب , سبحانه يجعل من يشاء غنيا , ويجعل من يشاء فقيرا .... فثق بالله تعالى ..

وإلى كل مكروب ومهموم ومن أثقلته المشاكل والديون , ثق بالله تعالى , فيأخي المسلمُ لا تجزعْ مما أصابَكَ ، ولا تحزنْ ، فإن ذلك لا يَرُدُّ فائتاً، ولا يَدفَعُ واقِعاً ، فاتركْ الحزنَ والهمَّ ، وكنْ مُستَعيناً باللهِ متوكلاً عليه ، وخُذْ من الأسبابِ ما يُفرِّجُ كُرَبَكَ ، ويُذهبُ همَّكَ ، من تقوى اللهِ عز وجل ، والإنابةِ إليه ، والتوكلِ عليه ، والتَعَرُفِ إليه في الرخاءِ ، قال تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً )..

يقولُ أبو الدرداءِ رضي الله عنه : إن من شأنِهِ سبحانه أن يغفرَ ذنباً، ويَكْشِفَ كَرباً ، ويرفعَ أقواماً ، ويَضعَ آخرين ، ومَهْمَا اشتدَّ البلاءُ ، فإن الفرجَ يَعْقبُهُ . ومهما قَويَ العُسرُ فإن اليُسرَ يَغلِبُهُ (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ....

ويقولُ المصطفى صلى الله عليه وسلم (وأنَّ الفرجَ مع الكربِ ، وإنَّ مع العسرِ يسراً } ويقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي الله عنه: ( لو دخلَ العسرُ في جُحْرٍ ، لجاءَ اليسرُ حتى يَدخُلَ عليه ؛ لأن اللهَ تعالى يقولُ : ( إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً ( .

ضاقتْ فلما استحكمتْ حلقاتُها فُرجتْ وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ

فكن واثقا في وعد الله تبارك وتعالى , ان مع العسر يسرى وأن مع الكرب فرجا ....

ولا يُزيلُ هذه الآلامَ ، ويَكشِفُ هذه الكروبَ ، إلا اللهُ علامُ الغيوبِ الذي ( يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )...فكن واثقا بالله سبحانه ...

فكل صاحب هم او غم او قلة مال أو له حاجة , ثق بالله سبحانه وتعالى أنه غفور رحيم , وانه تواب كثير التوبة على عباده وانه رازق كل شيء سبحانه وتعالى , فنسأل الله عز وجل أن يعلمنا الادب مع الله , وان يعلم أهلنا الثقة به سبحانه , إن ربي بالإجابة قدير ,وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصير...

بارك الله لي ولكم في القران العظيم , ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات ولذكر الحكيم , قد قلت ماسمعتم وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم ..

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان, أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله, وعليكم بالثقة التامة بالله تعالى, وبوعده ولقائه, فلا دين ولا إيمان لمن لا يثق ثقةً مطلقة برب العالمين سبحانه.

وإلى كل صاحب ذنب , من يعاقر الخمور ويدمنها , ومن يتعاطى المخدرات ويتنفسها , التوبة , فأن باب التوبة مفتوح , فلاتدع الشيطان يخذلك , ويحجبك عن ربك , ويخبرك أنه لن يتوب الله عليك , إن الله سبحانه وتعالى , غفر لمن قتل مائة نفس , وغفر لكفار قريش لما أسلموا وهم كانوا يقاتلون رسوله صلى الله عليه وسلم ..

فالتوبة بابها مفتوح مالم تطلع الشمس من المغرب ومالم تبلغ الروح الحلقوم , قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

ويقول الله عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}, ويقول جل وعلا: {وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.

وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبي قال: (ينزل الله – عز وجل- إلى السماء الدنيا) .. ينزلا نزولا يليق بكماله وجلاله -(ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا، ويقول سبحانه: أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له) فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر.

فبادروا بالتوبة أيها المذنبون وكلنا مذنبون , ولتكن ثقة بالله تعالى انه سيغفر ذنبك ويتجاوز عن سيئاتك ويرفع درجاتك , إن تبت إليه سبحانه وتعالى ..

فهذا هو ديننا , وهذه هي ثقتنا بالله سبحانه وتعالى ,أنه مهما طال الليل لابد أن يأتي بعده الصباح , وأنه مهما طال النفق سيكون في اخره ضوء هو المخرج وهو المتنفس , فلاتيأسوا عباد الله ,فمهما كنا في ضيق ويأس , فإن الله سبحانه , يغير من حال إلى حال في لحظة وفي رمشة عين , بل وفي أقل من ذلك ..

دع المقادير تـجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ ما بين غمضة عين والتفاتتها... يغيرالله من حالٍ إلى حالِ

فكن مع الناس كالميزانِ معتدلاً ... ولا تقولن ذا عمي وذا خالي

فالعم من أنت مغمورٌ بنعمتهِ ... والخالُ من أنت من أضرارهِ خالِ

ولا يفك الرأس إلا من يـركبه ... ولا ترد المنايا كثرة المالِ

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا الثقة به سبحانه ,وان يتوب على التائبين وأن يغفر للمستغفرين , وأن يفتح الباب للراجعين الاوابين , إنه سبحانه جواد كريم ....

هَذَا وَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلَى إِمَامِ الْمُرْسَلِيْنََ، فَقَدْ أَمَرَكُمُ اللهُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ عَزَّ قَائِلاً عَلِيْماً: ((إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا )).

اللهم صلى على محمدا في الأولين وصلي عليه في الآخرين وصلي عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعاً مَرْحُوْماً، وَاجْعَلْ تَفَرُّقَنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفَرُّقاً مَعْصُوْماً، وَلا تَدَعْ فِيْنَا وَلا مَعَنَا شَقِيًّا وَلا مَحْرُوْماً.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَ كُلاًّ مِنَّا لِسَاناً صَادِقاً ، وَقَلْباً خَاشِعاً مُنِيْباً، وَعَمَلاً صَالِحاً زَاكِياً، وَعِلْماً نَافِعاً رَافِعاً، وَإِيْمَاناً رَاسِخاً ثَابِتاً، وَيَقِيْناً صَادِقاً خَالِصاً، وَرِزْقاً حَلاَلاً طَيِّباً وَاسِعاً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.

اللهم أحفظ بلدنا هذا من الفتن , ومن المحن ماظهر منها وما بطن, وجميع بلاد المسلمين.

اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت , اللهم كن لإخواننا في سوريا, اللهم كن لهم عونا وسندا, وانتقم ممن ظلمهم, اللهم من للنساء الرمل والأطفال الرضع اللهم ليس لهم إلا أنت فأنزل على عدوك وعدوهم بأسك الذي لا يرد.

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الخَاسِرِيْنَ.

عِبَادَ اللهِ :

((إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ )

فاذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة الجمعة بعنوان الثقة بالله في الأزمات والمحنخطبة الجمعة بعنوان الثقة بالله في الأزمات والمحن

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...